‫الرئيسية‬ الأولى خبراء يكشفون الأهداف الحقيقية وراء الهجمات: تلاحم الجيش والشعب يزعج القوى الخارجية
الأولى - الوطني - 15 ديسمبر، 2024

خبراء يكشفون الأهداف الحقيقية وراء الهجمات: تلاحم الجيش والشعب يزعج القوى الخارجية

خبراء يكشفون الأهداف الحقيقية وراء الهجمات: تلاحم الجيش والشعب يزعج القوى الخارجية
أجمع الخبراء والمحللون المشاركون في “حصة خاصة” على القناة الإذاعية الأولى، أمس الأحد، على أن الحملة الشرسة التي تواجهها الجزائر اليوم تدخل ضمن أجندة دول أجنبية تهدف إلى زعزعة استقرارها وتشويه صورتها، خاصة في ظل النهضة غير المسبوقة التي تشهدها. وأكدوا أن هذه الدول لم تستسغ القوة الدبلوماسية للجزائر في المحافل الدولية، فضلاً عن تحولها إلى قاطرة اقتصادية في المنطقة.

وقال المحلل السياسي محمد بن خروف: “إن استهداف الجزائر عبر مؤامرات دنيئة يعود إلى كونها دولة كبيرة، تزعج العديد من الدول بمواقفها السياسية السيادية وقيمها الأخلاقية التي تستلهم منها الكثير من الدول الطامحة للحرية والسيادة. فرنسا لم تهضم بعد ما آلت إليه الجزائر اليوم، ويظهر الآن لوبي فرنسي يحاول بشتى الطرق تفكيك الجزائر كسبيل وحيد لضرب وحدتها”.

وأكد بن خروف أن الجزائر تمتلك “سداً منيعا” يصد هذه الهجمات، وهو وحدة التراب الجزائري والشعب والجيش غير القابلين للتقسيم، مما جعل الجزائر قوة استراتيجية ذات دور محوري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إفريقيا والوطن العربي.

من جانبه، قال اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، إن الجزائر تواجه هذه التحديات بسبب مواقفها الثابتة في الدفاع عن حقوق الإنسان، ومنعها لتغلغل الكيان الصهيوني في القارة الإفريقية. وأضاف أن التفكير الاستعماري لا يزال يسيطر على فرنسا، لكن عليها أن تتقبل التغيرات التي تحدث في العالم، وأن تواجه أولاً الثورة الداخلية التي يقوم بها المجتمع الفرنسي رفضًا للسياسات المتبعة.

أما الدكتور بوحنية قوي، فقد أشار إلى أن الجزائر تزعج الكثيرين بسبب استقرارها وحركتها الدبلوماسية غير المسبوقة، والعلاقات المتشابكة مع الدول الصديقة، والتلاحم القوي بين الشعب الجزائري وجيشه – المؤسسة المنتظمة ذات العقيدة الولائية للوطن، في ظل التفتت الذي يعصف بكثير من الدول.

وعاد البروفيسور بوحنية قوي ليتحدث عن كشف مصالح الأمن الجزائري لخيوط مؤامرة فرنسية، حيث حاولت تجنيد شاب جزائري نشأ في المهجر لتحقيق أهدافها. وأكد أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها فرنسا إيجاد منفذ للتأثير على الجزائر، علمًا بأنها دولة محورية استراتيجية لها تأثير كبير في صناعة القرار في الاتحاد الإفريقي وعلى الصعيد الدولي. كما أشاد بقوة مصالح الأمن الجزائرية وبخبرتها الواسعة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!

تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…