‫الرئيسية‬ الأولى غياب الدعم يعطّل المبادرة، ولكن العزيمة تظل قوية.. تأجيل “صالون الاستثمار في الجزائر” في فرنسا

غياب الدعم يعطّل المبادرة، ولكن العزيمة تظل قوية.. تأجيل “صالون الاستثمار في الجزائر” في فرنسا

غياب الدعم يعطّل المبادرة، ولكن العزيمة تظل قوية.. تأجيل "صالون الاستثمار في الجزائر" في فرنسا
 أعلن مجيد توهامي، رئيس “الائتلاف من أجل الاستثمار في الجزائر” (Collectif SIA)، عن تأجيل الحدث الذي كان من المقرر تنظيمه في شهر ماي المقبل. وأكد توهامي أن هذا القرار لا يمثل تراجعًا، بل هو “وقفة استراتيجية” لإعادة ترتيب الأولويات وتحديد الأسس اللازمة لضمان نجاح المبادرة في المستقبل.

في بيان رسمي موجّه إلى أفراد الجالية الجزائرية، عبّر توهامي عن “أسف عميق” بسبب اضطرار المنظمين إلى تأجيل المشروع، مشيرًا إلى أن “الظروف المناسبة لإتمام المبادرة لم تكن متوفرة، في ظل مناخ مشحون بالضغوط والتوترات التي تمنع تنظيم حدث كبير كهذا بشكل ناجح”.

لم يُخفِ البيان خيبة الأمل من “غياب الدعم والتفاعل من بعض الفاعلين الرئيسيين”، مثل النواب، والغرف الاقتصادية، والهيئات المدنية، إضافة إلى غرف التجارة وأرباب العمل. ولفت البيان إلى أن تفاعل هؤلاء الفاعلين كان بإمكانه أن يمثل رافعة قوية لهذا المشروع الطموح. ورغم هذه الصعوبات، أكد رئيس الائتلاف أن “التأجيل ليس تخلّيًا عن المشروع، بل دعوة لتعزيز الالتزام والمثابرة”، مشددًا على أن المبادرة ستعود في وقت لاحق “بهيكل أكثر صلابة وطموح أكبر”.

كان المشروع الذي تم تأجيله يهدف إلى خلق مساحة تواصل بين الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج والمؤسسات الاقتصادية الجزائرية، من خلال صالون استثماري يشجع على إقامة مشاريع مشتركة، نقل الخبرات، وفتح آفاق التعاون بين أبناء الجالية الجزائرية ووطنهم. واعتبر توهامي أن المشروع كان “جسرًا بين الطاقات والموارد والطموحات”، مؤكدًا أن “المستقبل سيشهد عودة هذا الحدث بشكل جديد وأكثر قوة”.

“نختار المثابرة حيث يختار البعض التخاذل”، قال توهامي، الذي عبّر عن فخره بجميع الذين دعموا المشروع وآمنوا به. وأضاف أن “الالتزام ما زال قائمًا، والعزيمة لم تتزحزح”، متوجهًا بالشكر لكل من قدّم الدعم والتشجيع. وأكد أن هذا التحدي سيُحوَّل إلى فرصة جديدة لمواصلة البناء بروح جماعية وآفاق مفتوحة.

وأكد رئيس “Collectif SIA” أن هذا التعثّر المؤقت لن يُثني العزائم، بل سيكون حافزًا للانطلاق من جديد بشكل أقوى. وأشار إلى أن “الهدف ما يزال كما هو: بناء فضاء اقتصادي مشترك، حيث يكون الاستثمار أداة للتنمية، والتعاون جسرًا نحو ازدهار مشترك”، مختتمًا بيانه بنبرة من الأمل والإصرار.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!

تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…