أطباء الأمراض الجلدية والتناسلية يرفضون الالتحاق بمناصبهم في مستشفى باب الوادي
في خطوة طال انتظارها، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن فتح باب التوظيف للأطباء المساعدين في مختلف التخصصات، وذلك عبر مسابقة وطنية تهدف إلى تلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من الكوادر الطبية المؤهلة. جاء هذا الإعلان بعد شكاوى متعددة من المشرفين على المصالح الصحية في المستشفيات الجامعية بشأن نقص الكوادر البشرية، ما أثّر سلباً على جودة الخدمات الصحية المقدمة.
جاءت المسابقة تلبيةً للاحتياجات الملحة التي حددها المشرفون، حيث تم الإعلان عن عدد كبير من المناصب في مختلف التخصصات الطبية. وشملت المسابقة مناصب باحثين وأساتذة مساعدين، وهي خطوة من شأنها تعزيز الموارد البشرية في القطاع الصحي وتحسين جودة التعليم والتكوين الطبي في الجزائر.
عقب الإعلان عن نتائج المسابقة، نظمت الوزارة عملية اختيار وتوزيع الأطباء الناجحين على مختلف التخصصات والمستشفيات الجامعية. وقد تميزت هذه العملية بالدقة والشفافية لضمان توجيه الأطباء إلى الأماكن التي تحتاج إلى تعزيز كوادرها.
رفض غير معتاد لتخصص الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى باب الوادي
في حادثة نادرة وغير معتادة، رفض الأطباء الناجحون في تخصص الأمراض الجلدية والتناسلية اختيار مستشفى باب الوادي لاستكمال مسارهم الأكاديمي. على الرغم من السمعة الجيدة التي يتمتع بها المستشفى منذ تأسيسه، إلا أن الأطباء فضلوا التوجه إلى مؤسسات صحية أخرى. من الجدير بالذكر أن هذا التخصص متاح فقط في مصلحتين في الجزائر العاصمة، على خلاف التخصصات الأخرى التي تحتوي على عدة مصالح في نفس المستشفى.
هذا الرفض يثير التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء تفضيل الأطباء لمستشفيات أخرى رغم سمعة مستشفى باب الوادي الجيدة. وقد يكون ذلك مؤشراً على وجود تحديات أو قصور يجب معالجتها لضمان استمرارية جودة الخدمات الصحية وجذب الكوادر الطبية المتميزة. ويبدو أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحاجة إلى مراجعة سياساتها وتحسين بيئة العمل في المستشفيات الجامعية لضمان تحقيق أهدافها في توفير خدمات صحية عالية الجودة.
يُعزى رفض الأطباء الناجحين، لاختيار هذا المستشفى إلى سمعة المشرف على المصلحة، ورغم معرفة الجميع بهذا الوضع، لم يُفتح تحقيق في الأمر، مما يثير تساؤلات حول تجاهل هذه القضية.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!
تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…