‫الرئيسية‬ في الواجهة الحدث الدولي مواجهة أمريكا للتحالف الروسي الصيني تنتقل إلى الفضاء
الدولي - 25 يوليو، 2024

مواجهة أمريكا للتحالف الروسي الصيني تنتقل إلى الفضاء

مواجهة أمريكا للتحالف الروسي الصيني تنتقل إلى الفضاء
اعترضت الطائرات الأمريكية بالقرب من حدودها في ألاسكا طائرات قاذفة روسية وصينية تحلق في الأجواء الدولية قريبة من الحدود الأمريكية. تعتبر هذه الحادثة رسالة قوية من التحالف الروسي الصيني حول اتحادهما في الدفاع المشترك أمام الغرب للحفاظ على مصالحهما. على الرغم من التهديدات المتواصلة من الغرب ضد الصين، تواصل بكين تعاونها في كل المجالات مع روسيا. منذ أسابيع فقط، شاركت الصين في مناورات عسكرية مع الجيش البيلاروسي، وهي إشارة إلى استعدادها لدعم بيلاروسيا عسكرياً بعد انضمام الأخيرة إلى منظمة شنغهاي للتعاون.

تبعث الصين برسالة مباشرة إلى الغرب بعد بيان الناتو ضدها في قمة واشنطن الأخيرة. من المتوقع أن تزداد حدة التوتر بين الصين وروسيا من جهة، والغرب وأمريكا من جهة أخرى، خاصة بعد نشر معلومات حول تحضير أمريكا لإرسال أقمار صناعية إلى الفضاء قادرة على التجسس وتدمير الأقمار الصناعية الروسية والصينية في حالة اندلاع حرب بين الغرب والصين وروسيا.

في المقابل، طورت الصين وروسيا أقمارًا صناعية للاتصالات المشفرة باستخدام الكومبيوتر الكمومي، الذي يتميز بسرعته العالية وصعوبة فك شفرته، مما يجعل الاتصالات بين البلدين مؤمنة على مسافة 3000 كلم. الحرب في الفضاء تشتعل بين العمالقة، وأصبح التحالف الروسي الصيني مزعجًا جدًا للغرب ولخططهم للحفاظ على الهيمنة العالمية. استطاعت الصين تطوير غواصات قادرة على إسقاط الأقمار الصناعية من أعماق البحار والمحيطات، وهي الأولى من نوعها.

التطور المذهل لصناعة السلاح في الصين يخيف الغرب، ولكنه لا يستطيع إيقافه ولا التأثير على التحالف مع الروس. اجتماع البلدين سيمنحهما قوة هائلة عسكرية وسياسية وجيوستراتيجية من الصعب على الغرب مواجهتها. الصين تعمل حاليًا على تطوير مقاتلة جديدة من الجيل الخامس، J-31، التي تتجاوز في أدائها الطائرات الأمريكية F-35، وتتميز بشكل فريد من نوعه لا علاقة له بالأجيال السابقة من الطائرات الصينية الصنع.

إلى جانب سلاح الطيران، طورت الصين أيضًا سلاح بحرية قوي جدًا، واستطاعت صناعة عدد من حاملات الطائرات، بعضها أقوى مما يوجد في الغرب، مما يؤمن للصين الحضور العسكري في المحيطات والبحار وحماية سواحلها ومناطقها الحساسة ومجالها الحيوي. تعتبر الصين واحدة من القوى التي تملك الصواريخ الفرط صوتية القاتلة لحاملات الطائرات الأمريكية في حال المواجهة.

لخضر فراط صحفي معتمد لدى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي مدير نشر جريدة المؤشر
   

اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

الجزائر لا تُنسى… ومن يتجاهلها يُخطئ في حقّ الوفاء

صرّح ممثل حركة “حماس” في الجزائر، للإذاعة الجزائرية الدولية، بشأن التصريحات ال…