“نو بَسَرَان” .. سلاح فناني الجالية ضد اليمين المتطرف

"نو بَسَرَان" يستلهم من الشعار الإسباني ضد نظام الجنرال فرانكو في الثلاثينات

أصدر مجموعة من مغني الراب، بمن فيهم فيانسو، وزولا، وسوسومانيس، أغنية بعنوان “نو بَسَرَان” التي تندد بصعود اليمين المتطرف في فرنسا، داعين الشباب إلى التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.

جمع المنتج والملحن جمال فيزاري والمدير الفني رمضان توهامي عددًا من الفنانين، منهم فيانسو، وأكيناتون، وماك تاير، و7جيكو، وزولا، وسوسومانيس، لإنتاج هذه الأغنية التي تستغرق عشر دقائق، وذلك بعد الانتخابات الأوروبية التي انتهت بفوز التجمع الوطني.

صرح رمضان توهامي قائلاً: “الوضع خطير، وإذا لم نتحرك فسيكون هذا تقصيرًا كبيرًا من جانبنا، هذه طريقتنا في التعبير”. يأمل المدير الفني في أن تصبح هذه الأغنية النسخة الجديدة لشباب الثمانينات الذين كانوا يهتفون ضد الجبهة الوطنية، تماشيًا مع شعار فرقة بيروريه نوار في تلك الفترة والمستخدم حتى الآن في المظاهرات ضد اليمين المتطرف.

عنوان الأغنية “نو بَسَرَان” يستلهم من الشعار الإسباني ضد نظام الجنرال فرانكو في الثلاثينات، وتحمل الأغنية الكثير من العبارات القوية الموجهة إلى جوردان بارديلا، زعيم التجمع الوطني، وعائلة لوبان، وكذلك إريك زيمور، تندد بتاريخ اليمين المتطرف الفرنسي والعنف الشرطي، وتنتقد الأحداث التاريخية والسياسات الحالية.

تسعى هذه الأغنية إلى توعية الجماهير بمخاطر اليمين المتطرف وتحفيزهم على المشاركة السياسية الفعالة، مما يعكس الأهمية الكبيرة للتصويت كوسيلة لمواجهة التحديات السياسية والاجتماعية.