إنعام بيوض بعد فوزها بجائزة “آسيا جبار” للرواية: “لا أعتبر نفسي روائية أو فنانة تشكيلية.. أنا فقط أكتب ما أشعر به”

إنعام بيوض بعد فوزها بجائزة "آسيا جبار" للرواية: "لا أعتبر نفسي روائية أو فنانة تشكيلية.. أنا فقط أكتب ما أشعر به"

تؤكد الدكتورة إنعام بيوض أنها لا تعتبر نفسها أديبة ولا فنانة، رغم المناصب والجوائز والشهرة الأدبية والفنية التي حققتها أعمالها. هذا التصريح جاء عقب فوزها بجائزة آسيا جبار للرواية في طبعتها الأخيرة.

تجدد بيوض هذا التأكيد عند نزولها ضيفة على برنامج “المسير”، الذي تقدمه الفنانة نغم بوليفة. وصفت بوليفة ضيفتها بأنها تتصف بـ”استحياء المقتدر”. تقول بيوض: “لا أعتبر نفسي لا شاعرة ولا روائية ولا فنانة تشكيلية. صنفوني كما شئتم، إنما أنا أكتب ما أشعر به”.

علقت بوليفة على اللقاء قائلة: “من محاسن الصدف أنني هذا الأسبوع قمت بتسجيل برنامج المسير مع الدكتورة إنعام بيوض في بيتها وتحدثنا عن مسيرتها وعن خوضها مجال الرواية وعن روايتها الجديدة ‘هوارية’ التي حازت على الجائزة. كانت جلسة ممتعة وقيمة. ألف مبروك للأديبة والشاعرة والمترجمة الأستاذة إنعام بيوض فوزها بالجائزة الأولى للرواية في المسابقة الكبرى لجائزة آسيا جبار للرواية”.

تحدثت الإعلامية والناقدة نبيلة سنجاق عن حفل توزيع جائزة الرواية آسيا جبار بتتويج الروائية إنعام بيوض في فئة اللغة العربية، والهاشمي كراش في فئة اللغة الأمازيغية، وعبد العزيز عثماني في اللغة الفرنسية. أشارت سنجاق إلى أن باقي الأعمال لا تقل أهمية، وكان الاحتفاء أيضًا بالكتاب الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة. لكنها انتقدت غياب الواجب الأدبي في الحفل، مضيفة: “لا أفهم لماذا يركز المنظمون فقط على الجانب اللوجستي والفني والبروتوكولي وينسون الجانب الثقافي الفعلي مع أنهم في قلب الحدث الثقافي. هناك مشكلة في التصور العام للجائزة، في تصميم الاحتفالية، في معنى التتويج، في التسويق للمنتج الأدبي، في الاستثمار في الكتاب، في العمل على الترويج للفائزين، والإعلام والتعريف بمسارهم ونصوصهم بكل إبداع مبتكر”.

في المقابل، انتقد الأديب شرف الدين شكري الجائزة بشدة، وقال على صفحته في فيسبوك: “اللجنة المحترمة تواصل قتل الإبداع والفرص الحقيقية لتشجيع الشباب. مكافآت نهاية الخدمة لها مكان آخر غير المسابقات الإبداعية”.

يذكر أن حفل توزيع الجائزة قد تم منذ أيام تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تَبون، وبدعوةٍ من الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، وبحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد مصطفى حيداوي، وممثل عن المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، وأعضاء من الحكومة، ورؤساء وممثلي عددٍ من الهيئات الرسمية والاستشارية، وسعادة سفير دولة فلسطين بالجزائر، ونخبة من الأدباء والمثقفين.