التعليم العالي: إدراج رغبات جديدة وتخصصات مزدوجة للطلبة الجدد بدءًا من 7 أغسطس!

التعليم العالي والبحث العلمي

أعلن عبد الجبار داودي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالإعلام الرقمي والمعلومة الإحصائية، اليوم الثلاثاء، أن الطلبة الجدد الذين لم يحصلوا على إحدى رغباتهم الثلاث الأولى يمكنهم بدءًا من 7 أغسطس إضافة 6 رغبات جديدة لاختيار التخصصات التي لم يتم توجيههم إليها، على مدى ثلاثة أيام، لتمكينهم من اختيار تخصصاتهم بدقة وتمعن.

أوضح داودي، خلال استضافته في برنامج “ضيف الصباح” على القناة الإذاعية الأولى، أن نسبة 70% من الطلبة الجدد الذين تمت الموافقة على رغباتهم الأولى هي الأعلى منذ الاستقلال، وذلك بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات متطورة، مما يعكس تفعيل نظام الرقمنة في العملية.

أشار داودي بالأرقام إلى أن 65.3% من الطلبة الجدد توجهوا إلى التخصصات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، من بينهم 1200 طالب تم توجيههم إلى المدارس العليا التابعة للقطب العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ بوصوف بسيدي عبد الله، حيث توجد المدرسة العليا للأمن السيبراني.

وأوضح أن توزيع الطلبة يتم بناءً على رغباتهم، والمعدل المتحصل عليه، والتوزيع الجغرافي، وعدد المقاعد المتوفرة، حيث تتم العملية بطريقة آلية من بداية التسجيل حتى نهاية العملية بما في ذلك الخدمات الجامعية.

23 مؤسسة جامعية على نهج الجيل الرابع

كشف داودي أن 23 مؤسسة جامعية، منها 15 جامعة و8 مدارس وطنية عليا، تحولت إلى نموذج جامعة الجيل الرابع، مشيرًا إلى التطور الرقمي الذي يعزز من جودة الخدمات الجامعية.

كما أعلن عن استحداث امتياز جديد لحاملي البكالوريا الجدد الحاصلين على معدلات عالية، يتمثل في “الشهادة المزدوجة”، خاصة في تخصصات الطب المتنوعة مثل الطب والإعلام الآلي، الطب والبيومعلوماتية، والطب وعلم النفس، مما سيمكن 2080 طالبًا من الحصول على شهادتين في آن واحد في خمس جامعات كبرى.

45 اتفاقية بين جامعات جزائرية ودولية

أكد داودي إبرام 45 اتفاقية بين الجامعات الجزائرية ونظيراتها الدولية، مما يعكس الانفتاح الكبير على الشراكات العالمية في مجال التعليم العالي، مشيدًا بالتحسن الكبير في تصنيف الجامعات الجزائرية عالميًا بفضل الإبداع والابتكار.

وفي ختام حديثه، أشار داودي إلى وجود 35 برنامجًا بحثيًا وطنيًا تم تبنيها من قبل المؤسسات الوطنية الكبرى، حيث استفاد منها 12 قطاعًا بحثيًا، وتم تحويل هذه المشاريع إلى منتجات قابلة للتسويق، مما يعزز من الاقتصاد الوطني.