للتشويش على الانتخابات الرئاسية بباريس.. المخابرات الفرنسية تطلق “كلابها”
أصدرت السلطات الفرنسية ترخيصًا لتنظيم “وقفة احتجاجية” في ساحة الأمة بباريس أمام القنصلية العامة الجزائرية، تحت ذريعة التنديد بالانتخابات الرئاسية الجزائرية. جاء هذا الترخيص بعد رفض سابق من محافظة باريس والمحكمة الإدارية، مما أثار تساؤلات حول كيفية تغيّر الموقف الفرنسي. الوقفة مرتبطة بمجموعة مشبوهة تضم إرهابيين سابقين ينشطون تحت لواء التنظيم الإرهابي “رشاد”.
تشير مصادر مطلعة إلى أن هذا الترخيص جاء نتيجة ضغوط من جهات سياسية وإعلامية مؤثرة في فرنسا، يبدو أنها تهدف إلى استغلال الوقفة لخدمة أهداف سياسية معينة، موجهة ضد الجزائر والجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا. رغم أن السلطات الفرنسية بررت الترخيص بغطاء “حرية التعبير” و”الحق في الاحتجاج”، إلا أن الخلفيات المثيرة للجدل حول الجهات المنظمة تشير إلى احتمالية ضلوع المخابرات الفرنسية في دعم هذه التحركات.
التقارير تُلمح إلى أن هذه المجموعة المدعومة من بعض الجهات داخل فرنسا تسعى لإثارة الفوضى والتوتر داخل الجالية الجزائرية، في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية، وتعكير صفو العلاقات الجزائرية الفرنسية.
ومع ذلك، تجاهلت الجالية الجزائرية هذه المحاولات واستمرت في المشاركة في الانتخابات. حيث أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد محمد شرفي، أن نسبة المشاركة خارج الوطن بلغت 16.18% حتى الساعة الواحدة زوالًا. الجالية الجزائرية تدرك تمامًا تورط بعض الشخصيات المشاركة في الوقفة مع دوائر المخابرات الفرنسية، وتعي أن هذه الوقفة ليست مجرد تعبير سلمي، بل جزء من أجندة سياسية تهدف إلى زعزعة الاستقرار بين البلدين.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان
تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…