‫الرئيسية‬ في الواجهة الحدث الدولي ميشيل ديكاستر تكشف المستور: لهذه الأسباب يدعم ماكرون الاحتلال المغربي للصحراء الغربية
الدولي - الأولى - 12 سبتمبر، 2024

ميشيل ديكاستر تكشف المستور: لهذه الأسباب يدعم ماكرون الاحتلال المغربي للصحراء الغربية

ميشيل ديكاستر تكشف المستور: لهذه الأسباب يدعم ماكرون الاحتلال المغربي للصحراء الغربية
انتقدت الأمينة العامة للجمعية الفرنسية للصداقة والتضامن مع شعوب إفريقيا، ميشيل ديكاستر، دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخطة الحكم الذاتي المزعومة للصحراء الغربية التي أعلنها المغرب، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي لا يكتفي برفض القطيعة مع التاريخ الاستعماري لفرنسا، بل يسعى أيضًا لخدمة المصالح الاقتصادية لرجال الأعمال الفرنسيين.

وأوضحت ديكاستر، في مقال نشرته صحيفة لومانيتي، أن “السياسة الفرنسية متأثرة بشدة بماضٍ استعماري يمتد لما يقرب من مائتي عام”، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي “يحاول مواجهة تراجع نفوذ فرنسا في القارة الإفريقية”.

وكان الرئيس الفرنسي قد أشار في رسالة بعث بها إلى ملك المغرب في يوليو الماضي إلى أنه يعتبر أن “حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرج في إطار السيادة المغربية (المزعومة)”.

واعتبرت ديكاستر أن الموقف الرسمي للرئيس الفرنسي “يدعم جهود العاهل المغربي في تعزيز الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية، وهي منطقة استفادت منها المملكة المغربية من ثرواتها الطبيعية منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991”.

كما لفتت إلى أن “رجال الأعمال الفرنسيين متحمسون للعائدات المتوقعة من السوق المغربية، ولإمكانية استغلال الموارد المعدنية الغنية في الصحراء الغربية، التي لم يتم استغلالها بشكل كبير بعد”.

وفيما يتعلق بالدعم الفرنسي المتزايد لخطة المغرب المزعومة حول الصحراء الغربية، أكدت ديكاستر أن ملك المغرب “واثق من الدعم الفرنسي المستمر له في مجلس الأمن الدولي، حيث تدعم فرنسا المغرب في كل مرة يتم فيها تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، دون إدراج حقوق الإنسان في مهامها منذ 33 عامًا”.

وأضافت أن “فرنسا شاركت عسكريًا إلى جانب المغرب ضد الشعب الصحراوي”، مشيرة إلى أن فرنسا “ساهمت في تدمير مدينة السمارة ومكتبتها في عام 1912، التي كانت تحتوي على 5000 وثيقة، كما شاركت في عملية ‘إيكوفيو’ عام 1958 بالتعاون مع إسبانيا في عهد فرانكو، وساهمت أيضًا في عملية ‘لامانتان’ عامي 1977 و1978، حيث قصفت قواتها عناصر من جيش التحرير الشعبي الصحراوي”.

وأشارت ديكاستر أيضًا إلى أن “المستشارين العسكريين الفرنسيين ساعدوا في بناء الجدار المغربي العازل (جدار الذل والعار) في عام 1986، والذي يبلغ طوله 2700 كيلومتر، ويحتوي على الألغام والمتفجرات، ويفصل بين الأراضي والعائلات الصحراوية من الشمال إلى الجنوب”.

وفي إشارة إلى الحظر المفروض على دخول المراقبين والصحفيين الأجانب إلى الصحراء الغربية، أوضحت رئيسة الجمعية أنه “منذ يناير 2014، طردت السلطات المغربية 296 مراقبًا من 21 دولة وأربع قارات”.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!

تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…