بيان شبكة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي
شبكة الصحفيين الجزائريين يدينون دعم بريطانيا للمغرب ويجددون دعمهم للقضية الصحراوية
تلقت شبكة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي، بكل أسف، الموقف البريطاني الجديد، المنحاز للأطروحة المغربية، على حساب حقوق الشعب الصحراوي.
وتعتبر الشبكة بأن هذا التطور الطارئ يأتي في وقت كان يأمل فيه الشعب الصحراوي الصامد في مخيمات العزة والكرامة، وفي المدن المحتلة، وفي المهجر، مزيدًا من الصرامة في تطبيق اللوائح الأممية المتعلقة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، خصوصًا من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الأممي. وترى الشبكة أن الموقف الجديد يتناقض مع الموقف التقليدي لبريطانيا من القضية الصحراوية.
وفي هذا السياق، تشير الشبكة إلى الانتصارات القانونية والسياسية التاريخية، التي حققها الشعب الصحراوي مؤخرًا، على غرار قرار محكمة العدل الأوروبية الذي يؤكد، نصًا وروحًا، عدم وجود علاقة بين الشعب الصحراوي والمغرب. ولقد ظل الشعب الصحراوي، بكل حرية وسيادة، يؤكد على تمسكه بحل واحد قائم على التوافق الذي تكرسه خطة التسوية الأممية والإفريقية، والذي يضمن حقه في تقرير المصير.
كما تثمن شبكة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي القرار الحكيم والمنصف في حق الشعب الصحراوي، من خلال إقصاء مرشحة المغرب، “أمينة بوعياش”، من جائزة نيلسون مانديلا، لأن ترشح المغرب لهذه الجائزة الراقية إساءة بليغة لروح الرئيس الجنوب إفريقي ولإرثه النضالي من أجل الحرية والانعتاق. وتعتبر الشبكة هذا الإقصاء انتصارًا آخر للشعب الصحراوي، لأن ترشح ممثلة المغرب كان يهدف للتغطية على الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها المخزن المغربي في حق الشعب الصحراوي منذ سنة 1975.
لم تتوقف مناورات المخزن المغربي لمحاولة تزوير الحقائق وتشويه نضال الشعب الصحراوي عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد توظيف أصوات مأجورة، تعمل على زرع الفتنة والكذب، خدمة للفكر الاستعماري. إذ تستهجن شبكة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي محاولات المدعو أنور مالك اتهام جبهة البوليساريو بالإرهاب عبر صلات ملفقة مع إيران. يأتي الإعلان عن صدور كتاب هذا الدجال، الذي يتضمن معلومات مغلوطة تسيء عن قصد لشعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال، في سياق التصريحات التي أدلى بها جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أكد فيها أنه لا توجد أية علاقة بين البوليساريو وفيلق القدس أو الحرس الثوري، بالرغم من أنه معروف بانتمائه لصقور الجمهوريين المناصرين لحل عسكري مع إيران.
وإذ نؤكد على ضرورة رص الصف الإعلامي لصد محاولات الإضرار بصورة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومسيرة الشعب الصحراوي الثابتة نحو الحرية والاستقلال، فإننا نعبر بالمناسبة عن فخرنا واعتزازنا بكل الزملاء الإعلاميين المرافعين من أجل الدفاع عن القضية الصحراوية العادلة في كل قاعات التحرير، وعبر مختلف مواقع العمل.
الجزائر في 3 جوان 2025
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان
تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…