‫الرئيسية‬ الأولى قسنطينة تحتضن 60 مشروعاً مبتكراً في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي
الأولى - الحدث - المحلي - ‫‫‫‏‫14 ساعة مضت‬

قسنطينة تحتضن 60 مشروعاً مبتكراً في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي

قسنطينة تحتضن 60 مشروعاً مبتكراً في المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي
انطلقت مساء هذا الأحد بجامعة الإخوة منتوري قسنطينة 1 فعاليات المسابقة الوطنية للذكاء الاصطناعي، في حدث علمي بارز عرف مشاركة ستين مشروعاً مبتكراً قدّمها طلبة، أساتذة وباحثون من مختلف ولايات الوطن، وذلك في إطار الأسبوع الوطني للذكاء الاصطناعي والبحث العلمي 2025.

وتتنافس المشاريع المشاركة على إيجاد حلول علمية وتكنولوجية جديدة ضمن أربعة مجالات رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التكنولوجيا الطبية، الطاقات والبيئة، إضافة إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية. وجرى التركيز على المشاريع التي تحمل قيمة مضافة يمكن أن تنعكس مباشرة على الاقتصاد الوطني وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب حماية البيئة وتعزيز نوعية الحياة.

وقال الدكتور صلاح الدين سعدوني، مدير دار الذكاء الاصطناعي بجامعة قسنطينة 1، إن هذه المسابقة تُنظَّم بالتنسيق بين جامعات قسنطينة 1 و2 و3 بهدف توحيد الجهود الأكاديمية وتبادل الخبرات وتعزيز مكانة قسنطينة كقطب علمي وتكنولوجي، وهو ما تُجسده فعالية هذا العام تحت شعار: “قسنطينة عاصمة الذكاء الاصطناعي”.

ولضمان تقييم دقيق للمشاريع، تم تشكيل لجنة تحكيم مختصة تضم خبراء في المجال للتقييم وفق معايير تعتمد على الابتكار، الجدارة التقنية والقدرة التطبيقية، على أن تُعلن أسماء الفائزين يوم الخميس المقبل.

وتضم قائمة المشاريع المتنافسة ابتكارات لافتة من بينها سيارات ذكية قادرة على التدخل في حرائق الغابات، تطبيقات لرصد بؤر الحرائق بدقة عالية، وأنظمة زراعية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأمراض النباتية وتوجيه أساليب الزراعة لرفع الإنتاجية.

من جهته، اعتبر مدير جامعة قسنطينة 1، الأستاذ الدكتور أحمد بوراس، أنّ هذه المسابقة تمثل “فرصة مهمة لتعزيز القدرات العلمية للطلبة والأساتذة وتشجيع المشاريع التطبيقية المبتكرة”، مشيراً إلى المشاركة الواسعة لولايات عديدة على غرار تلمسان، وهران، سعيدة، الجزائر، الجلفة، خنشلة، أدرار، بشار وتمنراست، وهو ما يعكس الاهتمام الوطني المتزايد بمجال الذكاء الاصطناعي.

كما أكدت الأستاذة كريمة بن محمد، نائب مدير الجامعة، أنّ الفعالية تتضمن محاضرات وورشات تطبيقية ومسابقات متخصصة، وتهدف إلى تعزيز التكامل بين مختلف التخصصات العلمية وفتح المجال أمام الأفكار الجامعية والمؤسسات الناشئة، سواء كانت داخل الجامعة أو غير منتسبة لها.

وتشهد التظاهرة تنظيم 12 ورشة تكوينية متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، التحكم الدقيق، النمذجة الأولية وبرمجيات التصميم المتقدمة، إلى جانب ورشات عملية تشرف عليها شركة دولية لتدريب المشاركين على مهارات تطوير مشاريعهم.

وقد استقبلت الورشات 932 طلب مشاركة، جرى تأكيد 585 منها، فيما يُقدَّر العدد النهائي للمشاركين بـ 450، مع إمكانية توسيع المشاركة خلال الأيام المقبلة.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

عطاف يبحث مع نظيره الإسباني آفاق الشراكة والتعاون بين البلدين

عقد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الإفريقية، أحمد ع…