الرئيسية في الواجهة فنون وثقافة أول كتاب من نوعه في الجزائر.. تجربة فلسفية وطبية في “أنا أمشي إذن أنا أفكر”
أول كتاب من نوعه في الجزائر.. تجربة فلسفية وطبية في “أنا أمشي إذن أنا أفكر”
يحث كتاب “أنا أمشي، إذن أنا أفكر” قراءه على المشي ويشرح لهم فوائده ومزاياه علمياً وفلسفياً. اشترك في كتابته فيلسوف له مؤلفات شتى، وطبيب أعصاب متخصص ذو أبحاث علمية معروفة على المستوى الأكاديمي.
يقدم الناقد الأدبي بوداود عمير الكتاب بقوله إنهما: “جرّبا معًا المشي بين الحقول والغابات لأربعة مواسم، تناقشا وتحاورا في كل شيء بعفوية، حاولا تذويب ذلك الجليد بين الفلسفة والعلم، وخرجا بنتيجة رائعة في الانعكاس الإيجابي لعملية المشي على التفكير السليم وعلى الإلهام؛ سواء كان المشي بانفراد، أو رفقة أصدقاء يشتركون في نفس الانشغال. ثمة أوجه تشابه بين تأثيرات المشي الجسدي وتأثيرات التفكير على وظائف المخ”، كما يؤكد إيف أجيد، الطبيب المتخصص في الأعصاب. يضيف أيضًا: “في بداية هذا الحوار المشوق بينهما، يخبرنا الفيلسوف روجي بول دروا، أن المشي تقليد قديم مارسه قدماء الفلاسفة، أشهرهم أفلاطون وأرسطو، الذين كانوا يُطلق عليهم: المشاؤون. كما مارسه الفلاسفة المعاصرون على غرار مونتين، هوبيز، روسو، نيتشه. ولأمر ما استهلا كاقتباس يمهد لكتابهما مقولة للفيلسوف نيتشه: “سؤالنا الأول لتقييم كتاب، إنسان أو موسيقى: هل يعرف المشي؟” ويضيف أيضًا: “يقول الطبيب المتخصص في الأعصاب: من المفترض أن نشاط المشي التلقائي يسمح بفك ارتباط الدماغ، والذي عندما يتحرر من قيود التحكم هذه، يمكنه أن يشتغل من أجل نفسه. عدم تحمل “مسؤولية” المشي، سيتيح للدماغ متسعًا من الوقت للتفكير. هذا النوع من التجوال الفكري يمكن أن يدفعه إلى التفكير والبرهنة، ولكن أيضًا يمكن أن تتشكل لديه عواطف أو أحاسيس، أو حتى يتخيل ويبدع. باختصار، يصبح منتجًا للأفكار. هكذا سيكرس الدماغ، بعد أن يصبح حرًا، قدراته الواعية للمهام الفكرية التي يريدها”.اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
“يسطرون” المصرية تصدر عملاً قصصيًا جزائريًا للكاتب زين الدين مرزوقي
أعلنت دار النشر المصرية “يسطرون للنشر” عن إصدار مجموعة قصصية جزائرية في فن الق…