الجمارك الجزائرية تضرب بقوة.. حجز سلع مهربة بأكثر من 6 مليارات دينار
أعلنت مصالح الجمارك الجزائرية، اليوم الاثنين، عن حجز سلع بقيمة تفوق ستة مليارات دينار خلال النصف الأول من عام 2024.
وأفادت المديرية العامة للجمارك في بياناتها أنّه تمّ تنفيذ 536 عملية لمكافحة التهريب في الفترة المذكورة، ما أدى إلى ضبط سلع بقيمة 6.207 مليارات دينار. كما تجاوزت الغرامات الناتجة عن هذه الجرائم الاقتصادية مبلغ 61.522 مليار دينار.
وقد استُخدمت في هذه العمليات 570 مركبة، منها سيارات سياحية ونفعية، شاحنات، جرّارات، مقطورات، دراجات نارية وحيوانات. وقد تم تحقيق هذه النتائج عبر تدخلات الجمارك في مختلف أنحاء الإقليم الجمركي، بما في ذلك المنافذ الحدودية البحرية والجوية والمعابر البرية، وذلك في إطار مهام الجمارك المتعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير المشروعة عبر الحدود، بالتنسيق الوثيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة.
وبشأن طبيعة المحجوزات، أوضحت المديرية العامة للجمارك أنها شملت بشكل رئيسي المخدرات والمؤثرات العقلية، التبغ والسجائر، الوقود، المفرقعات، المشروبات الكحولية، العملات الأجنبية، الأسلحة والذخيرة، المواد الغذائية المدعّمة وذات الاستهلاك الواسع، والمركبات.
حجز 24.3 طناً من الكيف وأكثر من أربعة ملايين قرص مهلوس
خلال النصف الأول من هذا العام، تمكنت مصالح الجمارك من حجز 24.3 طناً من الكيف المعالج، وأكثر من أربعة ملايين قرص مهلوس، و132.3 كيلوغراماً من الكوكايين، إضافة إلى نحو سبعة كيلوغرامات من مخدر “البانغو”.
ضبط كميات كبيرة من التبغ والمشروبات الكحولية
وفيما يخص التبغ والمنتجات التبغية والمشروبات الكحولية، تمّ حجز 613,276 علبة سجائر، وأكثر من 11,647 كيلوغراماً من التبغ، وأكثر من 13,000 لتر من المشروبات الكحولية.
ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية
وفيما يتعلق بالعملات الأجنبية والأموال المزورة، حجزت الجمارك خلال هذه الفترة 127,000 دينار جزائري مزورة و6750 وحدة من العملات الأجنبية.
كما تمّ حجز 238,481 لتر من الوقود، و24,182 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية، و60,639 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، و8,563 وحدة من الهواتف النقالة ولواحقها، إضافة إلى 507,088 وحدة من الأدوية والمكملات الغذائية والمواد شبه الصيدلانية، و12,849 وحدة من الألبسة الجديدة والمستعملة، و100 كيلوغرام من الألبسة الرثّة، و138,466 وحدة من مواد التجميل ومستحضرات العناية الجسدية، و664 وحدة من قطع الغيار الجديدة والمستعملة.
كما أحبطت مصالح الجمارك محاولات تهريب 155 رأساً من الحيوانات الحية، و15,250 كيلوغراماً من مواد البناء، و5,500 كيلوغرام من الأسمدة الفلاحية، بالإضافة إلى كميات معتبرة من العتاد الحساس، الأسلحة، الذخيرة، معدات التنقيب عن المعادن، المعادن والمواد الكيميائية، الحلي، الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، وغيرها من المحجوزات.
أما بالنسبة للمواد الغذائية، وخاصةً المدعمة وذات الاستهلاك الواسع، فقد تمّ حجز أكثر من 496 طناً و5025 لتراً من المواد الغذائية، بما في ذلك كميات كبيرة من الدقيق، الفرينة، الحبوب، البقوليات، الحلويات، زيت المائدة، المشروبات الغازية وغير الغازية، وما يفوق 59 طناً من الخضر والفواكه.
وأكدت المديرية العامة للجمارك أن هذه الأرقام تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الوحدات الجمركية لحماية الاقتصاد الوطني والمواطن، وتعزز آليات التنسيق الفعال بين مختلف أجهزة الدولة لمكافحة شتى أشكال الغش والتهريب والجريمة العابرة للحدود.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان
تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…