‫الرئيسية‬ الأولى بـ29 اسمًا،بيتكوفيتش يستقر على قائمته.. غويري وبن ناصر ومحرز في الموعد
الأولى - رياضة - 29 مايو، 2025

بـ29 اسمًا،بيتكوفيتش يستقر على قائمته.. غويري وبن ناصر ومحرز في الموعد

بـ29 اسمًا،بيتكوفيتش يستقر على قائمته.. غويري وبن ناصر ومحرز في الموعد
أعلن الناخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن قائمة المنتخب التي ستخوض وديتين أمام رواندا والسويد في إطار التحضيرات الجارية للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس إفريقيا 2025، وهي قائمة اتسمت بالاستمرارية، غابت عنها المفاجآت، لكنها شهدت عودة بعض الأسماء المهمة التي غابت عن التربص السابق.

اختار المدرب السويسري 29 لاعبًا، ما يؤشر على رغبته في توزيع الوقت بين عناصر عدة، خاصة وأن المنتخب سيواجه خصمين مختلفين من حيث الأسلوب. المباراة الأولى ستُلعب يوم 5 يونيو أمام رواندا في ملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة، فيما تُجرى الثانية يوم 10 يونيو في العاصمة السويدية ستوكهولم أمام المنتخب المحلي.

عاد إلى القائمة كل من رامز زروقي لاعب فاينورد الهولندي، ونبيل بن طالب من ليل، وكذا إسماعيل بن ناصر العائد بقوة مع أولمبيك مرسيليا، إلى جانب كيفن فان دن كيرخوف، المعروف في الجزائر باسم كيفن قيطون، لاعب نادي ميتز الفرنسي. هؤلاء غابوا عن آخر معسكر بسبب إصابات أو خيارات فنية، لكن مستواهم مع أنديتهم جعلهم يستعيدون مكانتهم في تشكيلة “الخُضر”.

في المقابل، فضل بيتكوفيتش استبعاد بعض الوجوه الشابة مثل بدر الدين بوعناني (نيس)، عادل بلبنة (بارادو)، وياسين تيتراوي (شارلوروا)، مبررًا ذلك بالمنافسة الشديدة في بعض المراكز، مؤكدًا أن غيابهم لا يعني نهاية المطاف، بل هو دعوة لمواصلة الاجتهاد والتألق مع الأندية.

ومن بين أبرز الأسماء الحاضرة، يبرز الثلاثي رياض محرز (الأهلي السعودي)، ويوسف بلايلي (الترجي التونسي)، ورامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند)، إضافة إلى عناصر من الجيل الجديد مثل فارس شعيبي (فرانكفورت)، أنيس حاج موسى (فاينورد)، أمين شياخة (كوبنهاغن)، وبالطبع أمين غويري مهاجم مرسيليا الذي بدأ يثبت أقدامه بثبات في الخط الأمامي للمنتخب.

بيتكوفيتش حرص في مؤتمره الصحفي على التأكيد بأن الهدف من هذا التربص لا يقتصر على النتيجة، بل على تجريب بعض التشكيلات وبناء الانسجام بين اللاعبين، مشيرًا إلى أن تنوع خصائص المنتخبات المنافسة سيمنحه صورة واضحة عن قدرات فريقه الدفاعية والهجومية.

حراسة المرمى عرفت تواجد الثلاثي بن بوط (اتحاد العاصمة)، قندوز (بيرسيبوليس الإيراني)، وماندريا (كان الفرنسي)، فيما ضمّ خط الدفاع كلاً من عيسى ماندي، مداني، توغاي، عطال، فارس، بن سبعيني، فاندن كيرخوف، وآيت نوري.

خط الوسط جاء متوازنًا بوجود عبدلي، عوار، بن ناصر، بن طالب، بوداوي، شعيبي، مازا، وزروقي. أما الهجوم فقد ضم أسماء بارزة مثل بونجاح، بن رحمة، بن زية، بلايلي، غويري، شياخة، ومحارب القارة الإفريقية عمورة، إلى جانب القائد محرز.

هذه القائمة، وإن خلت من المفاجآت، إلا أنها تحمل إشارات إيجابية عن استمرار سياسة بناء منتخب تنافسي يجمع بين الخبرة والطموح، وهي مهمة تبدو شاقة في ظل تقلبات الأداء الجماعي للمنتخب خلال الأشهر الأخيرة، لكنها تضع الكرة في ملعب اللاعبين لإثبات أحقيتهم بالتمثيل الوطني قبل الاستحقاقات الرسمية القادمة.

فهل سينجح بيتكوفيتش في المزج بين الاستقرار الفني والتجديد المطلوب؟ الجواب سيبدأ في الظهور منذ أول صافرة أمام رواندا، لكن الأكيد أن أعين الجزائريين ستتابع هذه القائمة بترقّب واهتمام كبير.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان

تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…