‫الرئيسية‬ في الواجهة الحدث الوطني تبون: استكمال المشاريع الكبرى وتحقيق الاستقرار الوطني
الوطني - 12 يوليو، 2024

تبون: استكمال المشاريع الكبرى وتحقيق الاستقرار الوطني

تبون: استكمال المشاريع الكبرى وتحقيق الاستقرار الوطني
الجزائر – أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أعلن عن نيته في الترشح لعهدة رئاسية ثانية، أن برنامجه الانتخابي سيركز على استكمال ما تم إنجازه والعمل على إيصال الجزائر إلى بر الأمان على كافة المستويات.

وخلال لقائه الإعلامي الدوري الذي أُجري بقصر الشعب، والذي بُث يوم الخميس، أعلن رئيس الجمهورية عن نيته في الترشح لعهدة رئاسية ثانية “نزولاً عند رغبة الكثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب”.

وأشاد رئيس الجمهورية بالنتائج والإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل الشعب الجزائري، مذكراً بأنه قد أوضح خلال ترشحه الأول لرئاسة الجمهورية بأنه “مرشح الطبقة الشبانية والمجتمع المدني”، ومؤكداً أن “الأخطر في مسيرات مثل هذه هو التوقف قبل الوصول إلى بر الأمان”.

كما أشار إلى أنه سيواصل السير على نفس النهج كمرشح لعهدة رئاسية ثانية، موجهاً شكره أيضاً للأحزاب السياسية التي دعمته.

وبعد أن أكد أن الجزائر أصبحت اليوم “مهابة الجانب، عسكرياً وسياسياً وعلى شتى الأصعدة، حيث أصبح يعترف بنجاحاتها الخصم قبل الصديق”، أشار رئيس الجمهورية إلى أن المرحلة المقبلة ستخصص، في حال تزكيته من طرف الشعب، “لترسيخ ما تم الشروع فيه سابقاً”.

كما لفت رئيس الجمهورية إلى أن العهدة السابقة تقلصت في حقيقة الأمر إلى سنتين ونصف، نظراً لأن العامين الأولين تم خلالهما التركيز على محاربة العصابات ومواجهة تبعات جائحة كوفيد-19.

وأوضح رئيس الجمهورية قائلاً: “الجزائريون واعون بأن بلادهم دخلت منطقة الأمان وأن الجزائر أصبحت بلداً يُحسد عليه”.

وخلص في هذا الإطار إلى التأكيد على أن “الجزائريين لهم الحق في القبول أو الرفض”، في إشارة إلى إعلان نيته في الترشح، مذكراً بأن “السيادة للشعب يمنحها لمن يشاء”، مشدداً على “إيمانه العميق، ومنذ الصبا، بقدرات الجزائر التي ستبرهن على أنها تشارك في صنع التاريخ”.

وفي سياق ذي صلة، عاد رئيس الجمهورية للتذكير ببعض الممارسات السلبية القديمة التي “تذكر الجزائريين بماضٍ أليم في وقت نتحدث فيه عن الجزائر الجديدة”، معرباً عن امتعاضه من هذا النوع من الممارسات التي يجب التوقف عنها.

وأكد رئيس الجمهورية أن “الجزائر وشعبها انتصرا على +الثورة المضادة+”، محذراً من أن “هناك رواسب وأشخاصاً مندسين يتحينون الفرص”، مذكراً بمحاولات سابقة لهذه الأطراف لخلق جو من عدم الاستقرار من خلال عمليات التخريب والتعدي على أعضاء السلك الطبي ومحاولات خلق الندرة، وهي كلها “ممارسات كانت بمقابل”.

وفي هذا السياق، تابع رئيس الجمهورية قائلاً: “اندرج الطابور الخامس المسخر من قبل أطراف بالخارج، والذي لطالما تحدثت عنه، حيث أن هناك الكثير من الدول التي تتمنى عدم الاستقرار بالجزائر لأن ذلك يمنحها القوة على أكثر من صعيد”.

وخلص في هذا الشأن إلى التأكيد قائلاً: “الجزائريون أدركوا اليوم أن المعركة كانت حقيقية، وأننا خطونا خطوات كبيرة نحو الانتصار”.

من جهة أخرى، توقف رئيس الجمهورية عند الدور المنوط بأفراد الجالية الجزائرية بالخارج في دعم مسار التنمية الشاملة، مذكراً بالمجهودات التي تبذلها الدولة من أجل حماية مصالحهم، وهو ما عزز من الروح الوطنية لديهم.

وعن زيارة العمل والتفقد التي قادته يوم الأربعاء إلى ولاية تيزي وزو، أكد رئيس الجمهورية أنها كانت “ناجحة بكل المقاييس”، موجهاً شكره لسكانها على حفاوة الاستقبال، مردفاً: “ولاية تيزي وزو تستحق كل العناية”.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان

تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…