‫الرئيسية‬ في الواجهة فنون وثقافة خدمة للتاريخ ودفعا بالتكنولوجيا السينمائية الى الأمام..عمار بورويس يدعو وزارة الثقافة الى تبني “الساقية”
فنون وثقافة - 6 يونيو، 2024

خدمة للتاريخ ودفعا بالتكنولوجيا السينمائية الى الأمام..عمار بورويس يدعو وزارة الثقافة الى تبني “الساقية”

عمار بورويس يدعو وزارة التربية الى تتبني فيلم (الساقية)
يدعو الروائي والاعلامي عمار بورويس وزارة التربية الى ان تتبنى فيلم (الساقية) ، وتقوم بتوزيعه على كامل المؤسسات التابعة لها، لِـ “ما يملك من قدرة على تقريب المعلومة التاريخية من المتلقي، وترسيخها في ذهنه، أكثر مما تفعله أية وسيلة تعليمية أخرى”، كما دعا للانفتاح اكثر على “عالم السينما الماتع”، من خلال “احتضان الاختراعات الرقمية الحديثة ومجاراة الثورة الحاصلة في العالم في مجال الصورة، بعيدا عن العراقيل الإدارية”.

ورأى بورويس أن “الساقية” يفتح الأفق واسعا أمام سينمائيينا، من أجل استكشاف وتجريب الامكانيات الكبيرة التي تتيحها السينما، ووضع ذلك في خدمة التاريخ والمعرفة، كونه الفيلم الجزائري الطويل الأول، الذي يعتمد هذه تقنية “3دي”، مستعينا بتجهيزات رقمية حديثة متطورة، أعطت نتيجة مبهرة، صفق لها جمهور قاعة ابن زيدون، في رياض الفتح، طويلا”. وفضّل الثنائي الطيب تهامي ونوفل كلاش، استخدام 3D، للعودة إلى سنة 1958، لسرد تفاصيل مجزرة ساقية سيدي يوسف، التي اقترفها جنود الاحتلال الفرنسي، ضد المدنيين الجزائريين والتونسيين، في تلك المدينة التونسية الصغيرة الهادئة، ذات الثامن فيفري

وتساءل: “كيف يمكن استعمال الصورة ثلاثية الأبعاد في السينما، لاستحضار وتخليد محطة كبيرة وحاسمة في تاريخ ثورتنا المجيدة؟ كاتب السيناريو والمنتج الطيب تهامي، والمخرج نوفل كلاش، يجيبان على السؤال في سبعين دقيقة، هي مدة فيلم سينمائي، الأول من نوعه في تاريخ السينما الجزائرية، يعتمد تقنية الصورة ثلاثية الأبعاد”.

وأصدر الاعلامي والروائي عمار بورويس مؤخرا، عمله السردي الاول “ليالي سردينيا”، عن منشورات “الوطن اليوم”، الذي يربط قرية “زيوجة” الواقعة في الشرق الجزائري (مسرح أغلبية أحداث الرواية) والجزيرة الإيطالية “سردينيا”، وقال إن كل شيء في المنطقتين متشابه تقريبا من حيث الطقس وجغرافية المكان، لكن الفرق بينهما كان في المسار السياسي والفكري والمعاناة.

وجاء في غلاف الرواية: “أقمت في سردينيا أسبوعا واحدا فقط، أو هكذا اعتقدت، ولم يكن ذلك الأسبوع في نهاية الأمر يشبه بقية الأسابيع.. كان عمرا كاملا مفتوحا على ستين عاما من تاريخ قريتي الصغيرة هناك في الريف، على الساحل الشرقي للجزائر، مرّ أمامي كشريط سينمائي أخاذ.. هكذا حدث الأمر من دون مقدمات.. ومن دون أن يظهر لي، في البداية، أي سبب واضح، يربط بين ضفتي المتوسط بمثل تلك السهولة والمرونة”.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

“يسطرون” المصرية تصدر عملاً قصصيًا جزائريًا للكاتب زين الدين مرزوقي

أعلنت دار النشر المصرية “يسطرون للنشر” عن إصدار مجموعة قصصية جزائرية في فن الق…