رئيس الجمهورية يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركة بارزة في قمة مجموعة السبعة الكبار
عاد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت إلى أرض الوطن بعد مشاركته في قمة مجموعة السبعة الكبار لكبار المصنعين في العالم، والتي انعقدت بمدينة باري الإيطالية.
استقبال رسمي في المطار
استُقبل رئيس الجمهورية بمطار هواري بومدين الدولي من قِبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.
مشاركة مميزة في القمة
عكست المشاركة البارزة للسيد تبون على مدار ثلاثة أيام في قمة مجموعة السبعة الكبار المكانة التي أصبحت تحظى بها الجزائر ضمن الساحة الدولية. وصلت هذه المشاركة إلى ذروتها عندما تمت دعوته من قِبل رئيسة مجلس وزراء إيطاليا، السيدة جورجيا ميلوني، لمناقشة عدة ملفات هامة تشمل الوضع في قطاع غزة، ملفات الهجرة، مسائل التنمية في إفريقيا، التغير المناخي، والذكاء الاصطناعي.
تميزت مشاركة رئيس الجمهورية بنشاط مكثف شمل عدة لقاءات ومحادثات مع عدد من قادة كبرى دول العالم، ورؤساء دول صديقة وشقيقة، ومسؤولين في منظمات إقليمية ودولية.
لقاءات ومحادثات هامة
السبت: التقى رئيس الجمهورية رئيسة مجلس وزراء إيطاليا، السيدة جورجيا ميلوني، في قلعة بورجو إغناسيا التي احتضنت القمة. الخميس: استقبل الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، في مقر إقامته بباري. الجمعة: استقبل رئيس جمهورية كينيا، السيد وليام روتو، في مقر إقامته. وعلى هامش القمة، التقى رئيس الجمهورية أيضاً نظيره الموريتاني، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، واستقبل رئيس المجلس الأوروبي، السيد شارل ميشال، ورئيس الحكومة التونسية، السيد أحمد الحشاني.
دلالات المشاركة
تعكس المشاركة المميزة للسيد تبون المصداقية الكبيرة التي باتت تحظى بها الجزائر دولياً، بفضل السياسة الدبلوماسية التي رسم معالمها منذ توليه قيادة البلاد، والمبادئ التي تتبناها هذه السياسة في البروز كفاعل قوي في حل الأزمات والسعي لتحقيق السلم والأمن الدوليين. كما تعزز هذه المشاركة عودة الجزائر إلى الساحة الدولية عبر سياسة دبلوماسية متزنة وواقعية، بالإضافة إلى وزنها الإقليمي والديناميكية الكبيرة التي سجلتها منذ بداية عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الأممي.
تغطية إعلامية واسعة
حظيت مشاركة رئيس الجمهورية في قمة باري الإيطالية بمتابعة إعلامية واسعة، حيث لفتت الأنظار وطنياً ودولياً، ما يعكس الأهمية البالغة لهذه القمة والدور المتنامي للجزائر في المحافل الدولية.
تأتي هذه المشاركة كجزء من العقيدة الدبلوماسية الجزائرية التي تسعى دائماً إلى رفع صوت البلدان المستضعفة والدفاع عنها في المحافل الدولية، مما يعزز مكانة الجزائر كداعم للسلام والعدالة على الساحة العالمية.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان
تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…