‫الرئيسية‬ الأولى ربيقة: ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية
الأولى - الوطني - 23 يوليو، 2024

ربيقة: ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية

ربيقة: ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا باستقلال الصحراء الغبية
الجزائر- أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، يوم الثلاثاء في الجزائر العاصمة، أن ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيظل دينًا في رقبة كل إفريقي حر ووفي لشرفاء القارة.

وفي كلمته خلال افتتاح أشغال الملتقى الدولي الموسوم بـ”الجزائر وإفريقيا: ذاكرة مشتركة، مصير واحد ومستقبل واعد”، أشار السيد ربيقة إلى أن “ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إن لم تتحرر آخر مستعمرة في قارتنا وهي الصحراء الغربية”، مؤكدًا أن هذا الهدف سيظل دينًا على كل إفريقي مخلص لمبادئ الشرفاء ومواصلًا لنضالهم مثل أحمد بن بلة، نيلسون مانديلا، كوامي نكروما، باتريس لومومبا، وأميلكار كابرال.

ونوه الوزير بموقف إفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في حقه المشروع لإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف. وأكد أن “صناعة مستقبل واعد للقارة الأفريقية مرتبط باستحضار القيم والمرجعية الجامعة لكل إفريقيا”، مشددًا على ثقة الجزائر في الشباب الأفريقي لإكمال مسيرة المجد، وإيمانها بإفريقيا رائدة، مزدهرة وفاعلة في كل المجالات كما يراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مقاربته للعمل الأفريقي المشترك ومبادراته من أجل تنمية إفريقيا ومرافعاته في المحافل الدولية دفاعًا عن مصالحها.

وأشار السيد ربيقة إلى الدعم الأفريقي للجزائر خلال ثورتها المجيدة، مما دفع الجزائر لتجنيد دبلوماسيتها للدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة في تقرير مصيرها وحماية سيادتها. وأكد على أهمية فهم الدروس التاريخية لبناء المستقبل ومواجهة التهديدات المشتركة من خلال سياسات تعاونية.

وفيما يتعلق بالملتقى الدولي، أشار الوزير إلى أنه يمثل فرصة لتعزيز الأواصر الأفريقية والاحتفاء بتاريخها النضالي، مؤكدًا أن “الجزائر جزء من إفريقيا، وإفريقيا هي رمز الحرية”. كما شدد على أن اختيار شعار الملتقى يعكس إيمانًا عميقًا بقيمة الإعلان التاريخي الذي أطلقه مؤسس الدولة النوميدية ماسينيسا بقوله: “إن إفريقيا للأفارقة”، مما يعكس أهمية التماسك والتعاون لخدمة مصالح إفريقيا.

ويهدف الملتقى، الذي تنظمه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق على مدار يومين بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وبمشاركة الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، إلى تعزيز الذاكرة الإفريقية المشتركة وتسليط الضوء على الروابط التاريخية العميقة بين الجزائر وإفريقيا، مع التركيز على ضرورة العمل المشترك لاستتباب السلم والأمن في القارة كعامل أساسي لمواجهة التحديات الأمنية متعددة الأبعاد والمستويات.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان

تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…