رفض فيلم وثائقي حول دور الجالية الجزائرية في حرب التحرير!

أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية عن قائمة الأفلام التي ستحصل على دعم مالي من الدولة، لكن لفت الانتباه غياب مشروع فيلم وثائقي للمخرج حمزة مهدي حول مشاركة الجالية الجزائرية في حرب التحرير عبر فيدرالية فرنسا.
يُثير رفض هذا المشروع تساؤلات حول معايير تقييم مشاريع الأفلام، واهتمام الجهات المسؤولة بتاريخ الثورة الجزائرية، ووجود تمييز ضد مشاريع المهاجرين.
فالمخرج حمزة مهدي معروف بأعماله التي تتماشى مع توجهات الرئيس تبون في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، مثل فيلمي “الوجوه السوداء” و “مصانع الأسلحة”.
وتُظهر حرب التحرير الجزائرية دورًا هامًا للجالية الجزائرية في الخارج، خاصة في فرنسا وأوروبا، حيث ساهمت في فتح جبهة ثانية ضد الاستعمار الفرنسي.
ويُعد رفض مشروع فيلم “الجبهة الثانية” صدمة للمخرج حمزة مهدي، خاصة بعد تأكيدات الرئيس تبون على أهمية دور أبناء الجزائر في الخارج.
يُطرح هذا الرفض تساؤلات حول وجود تمييز ضد مشاريع المهاجرين في السينما الجزائرية، خاصة في ظل الجو العام المناهض للمهاجرين في الجزائر.
وتُظهر هذه الحادثة ضرورة مراجعة معايير تقييم مشاريع الأفلام، والتأكد من عدم وجود أي تمييز ضد أي فئة، خاصة تلك التي ساهمت في تاريخ الجزائر المجيد.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
الجزائر لا تُنسى… ومن يتجاهلها يُخطئ في حقّ الوفاء
صرّح ممثل حركة “حماس” في الجزائر، للإذاعة الجزائرية الدولية، بشأن التصريحات ال…