عبد الرزاق بوكبة.. “مسافر في البيت” ثاني تجارب “أدب البيت” في الجزائر

"مسافر في البيت" ثاني تجارب "أدب البيت" في الجزائر

الشاعر والروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة يصدر كتابًا جديدًا في عمان عن دار خطوط، وسمه بـ “مسافر في البيت”، مؤسسًا بذلك لنوع أدبي جديد أطلق عليه اسم “أدب البيت”.

يعد “مسافر في البيت” التجربة الثانية التي يخوضها بوكبة في “أدب البيت”، وقد نشرها على مراحل عبر فيسبوك ثم بشكل ورقي، حيث يعيش من خلالها الأحداث الجارية في بيته وفي أغلب البيوت، محولًا إياها أدبيًا إلى أفكار وحبكة.

قبل “مسافر في البيت”، أصدر الكاتب والروائي عبد الرزاق بوكبة رواية “رقصة اليعسوب” عن دار خيال، حيث يقدم للقارئ مغامرة فنية وذاتية وجماعية مشوقة، من خلال قصة تدور أحداثها في زمن الفتنة.

سبق لصاحب رواية “رقصة اليعسوب” أن أطلق منذ زمن قصير جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، وأخرى باسم الحسين الورثيلاني في أدب الرحلة بالدينار الرمزي، ونجحت هي الأخرى. بالإضافة إلى العديد من المشاريع الثقافية والقرائية التي استطاعت أن تردم الهوة بين ما هو ثقافي وشعبي.

اقترح بوكبة أيضًا مشروع جائزة أدبية مشتركة بين مصر والجزائر تحمل اسمَيْ كاتبين جديرين مصري وجزائري، “لتكون منصة لتأكيد العمق الثقافي والحضاري والتاريخي والإنساني المشترك”. ويقول إن أصدقاءه في جمعية “شبكة كفاءة” في برج بوعريريج مستعدون لاقتراح أرضية هذه الجائزة بالشراكة مع جهة مصرية نظيرة لها؛ وعرض المشروع على الجهات الدبلوماسية المختصة في العاصمتين، ليصبح حقيقة في الميدان.

كما أعلن أيضًا منذ مدة عن ميلاد “الأسرة الجزائرية للقصة القصيرة”، قائلا في بيان إنها تتوجه إلى كتاب هذا الجنس الأدبي ومحبيه وقرائه ونقاده وناشريه بكل ألوانه، لكون “هذا الجنس الأدبي منحسرًا أمام أجناس أدبية أخرى منها الرواية، ولا يغري النقاد والإعلاميين والمترجمين والجامعيين والناشرين. هذا كله لا يعنينا؛ فنحن نتفهم كل ظاهرة في سياقها”.