عبد المجيد تبون: رجل التوافق بين الحفاظ على الطابع الاجتماعي وبناء اقتصاد قوي لضمان مستقبل الجزائر
أكد رئيس حزب صوت الشعب، السيد لمين عصماني، أن برنامج المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، السيد عبد المجيد تبون، يجمع بين الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومواصلة بناء اقتصاد وطني قوي. خلال نشاط جواري بدار الشباب ببلدية مراد بتيبازة، أشاد السيد عصماني بالتدابير التي اتخذها تبون خلال عهدته الرئاسية الأولى، مثل منحة البطالة وعديد الإجراءات الاجتماعية الأخرى، التي تتماشى مع بيان أول نوفمبر 1954.
واعتبر عصماني أن دعم تبون يمثل “الخيار الأنسب لمستقبل الجزائر” نظرًا لـ”إرادته الصادقة في التكفل بانشغالات الفئات الهشة”، داعيًا إلى “انتخابه لعهدة رئاسية ثانية” لتمكينه من استكمال المشاريع التنموية التي شرع فيها. خلال لقاء مع المواطنين، أشار عصماني إلى أن برنامج تبون يسعى لبناء “جزائر قوية” من خلال الاهتمام بالأسرة، المعلم، والشباب، باعتبارهم أساس الاستثمار في العنصر البشري لتحقيق الأهداف المرجوة.
في ميلة، أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أن تبون هو “رجل التوافق الذي تحتاجه الجزائر”. وخلال تجمع شعبي في شلغوم العيد، أشار ياحي إلى أن تبون هو “الرجل الذي اتفقت عديد التشكيلات السياسية على جدارته وقدرته على تسيير الجزائر في المرحلة المقبلة”. وأضاف ياحي أن تبون قادر على مواجهة التحديات الكبيرة، مشيدًا بمواقفه المشرفة من القضايا الدولية العادلة، وخاصة دعمه للقضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد مرشح حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني شريف، خلال تجمع شعبي في ولاية معسكر، أن برنامجه الانتخابي يتضمن “مشروع إصلاح وإقلاع اقتصادي” يستمد مرجعيته من “بيان الفاتح نوفمبر”. يهدف هذا البرنامج إلى ترسيخ اقتصاد حر ببعد اجتماعي، مع التركيز على العدالة في توزيع الثروة والاهتمام بالفلاحة والصناعة والتجارة. تعهد حساني شريف بتجسيد إصلاحات كبرى تمس جميع القطاعات، مما يعود بالفائدة على المواطن، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الجزائر.
وفي الجزائر العاصمة، شدد المترشحون وممثلوهم على أهمية الاستحقاق الانتخابي في قطع الطريق أمام المتربصين بالجزائر وصد كافة المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرارها. أكد السيد يوسف أوشيش، مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، على أهمية المشاركة القوية في الانتخابات التي وصفها بـ”المحطة المفصلية في تاريخ الجزائر”. بدوره، دعا السيد فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، إلى وضع الثقة في شخص تبون، معتبرًا أن الإنجازات التي حققها خلال عهدته الأولى مكنت من “تعزيز استقرار البلاد وصد كل محاولات زعزعة الجزائر”.
من الطارف، أشار بوطبيق إلى أن تبون “يعمل على بعث دولة وطنية معاصرة قوية بمؤسساتها”، مع التزامه بمواصلة دعم الجبهة الاجتماعية من خلال تشييد مرافق في قطاعات الصحة والتربية وغيرها. أكد بوطبيق أن عهدة تبون الأولى كانت عهدة الاستقرار والإنجازات، مشيرًا إلى أن الوطن يحتاج إلى الجميع للحفاظ على ما تم إنجازه ومواصلة مسيرة الإصلاحات والتنمية.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
القضاء يطوي صفحة ساركوزي.. أول رئيس فرنسي يدخل السجن يوم 21 أكتوبر
يدخل نيكولا ساركوزي التاريخ من أوسع أبوابه، لا كرجل دولة استثنائي كما أراد لنفسه ذات يوم، …