‫الرئيسية‬ في الواجهة فنون وثقافة عرض مسرحية “132 سنة, كي لا ننسى” أمام الجمهور بالجزائر العاصمة
فنون وثقافة - 30 يوليو، 2024

عرض مسرحية “132 سنة, كي لا ننسى” أمام الجمهور بالجزائر العاصمة

عرض مسرحية "132 سنة, كي لا ننسى" أمام الجمهور بالجزائر العاصمة
شهد المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي” مساء الاثنين عرض مسرحية “132 سنة, كي لا ننسى”، التي تضم مقتطفات من ثلاثة نصوص للكاتب المسرحي عبد القادر ولد عبد الرحمان المعروف بـ”عبد الرحمان كاكي”.

تم إنتاج هذه المسرحية بإشراف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وأخرجها محمد تاكيرات بناءً على نص مقتبس من مسرحيات “132 سنة” (1962)، “يا شعب الظلمة” (1963)، و”إفريقيا قبل العام واحد” (1963) للكاتب المسرحي عبد الرحمان كاكي (1934-1995). وجاء هذا العرض في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ62 لعيد الاستقلال والشباب.

حضر العرض وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزير التعليم والتكوين المهنيين، ياسين مرابي.

تم تجسيد صمود وعزيمة الشعب الجزائري في مقاومة الاستعمار الفرنسي من خلال أداء 120 فنانًا من ثلاثة أجيال، من بينهم الفنان القدير حسان بن زراري، ومحمد تاكيرات، ومصطفى لعريبي، وجلاب بن عبد الله، وسالي بناصر، وحجلة خلادي، بالإضافة إلى الممثلين الشابين الواعدين عمار قمرود وإسلام بعزيز.

أكد السيد ربيقة أن العرض يبرز صمود الشعب الجزائري والمراحل التاريخية للثورة المجيدة، والتي أصبحت مثالًا يحتذى به في كفاح الشعوب المضطهدة من أجل الاستقلال. كما أشار إلى أهمية تشجيع كتابة التاريخ الجزائري بأنامل فنية محلية، لأن أعمالًا كهذه تخاطب شباب الجزائر الجديدة.

أوضح المخرج أن النص المركب من ثلاثة أعمال لعبد الرحمان كاكي هو نتاج ورشة كتابة أشرف عليها بنفسه لإنتاج حبكة مدتها 80 دقيقة تسلط الضوء على بطولة الشعب الجزائري.

لضمان نجاح هذا العمل، تعاون محمد تاكيرات مع فريق من محترفي المسرح، بما في ذلك عبد القادر جريو في الاستشارة الفنية، ورياض بروال في تصميم الكوريغرافيا، وحليم رحموني في السينوغرافيا، وعبد القادر صوفي ومحمد الأمين شيخ في التأليف الموسيقي والموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية.

افتتح الفنانون العرض بمقطع موسيقي مصحوب بلوحات كوريغرافية تجسد صمود الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض منذ عشرة أشهر لعدوان مستمر من جيش الاحتلال الصهيوني.

وأشار محمد تاكيرات إلى أن مسرحية “132 سنة, كي لا ننسى” ستعرض قريبًا في مدينة مستغانم قبل أن تنطلق في جولة عبر مختلف المدن الجزائرية.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!

تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…