فيصل الأحمر بعد بشير خلف.. تكريمات أدبية في شهر الاستقلال
تكرم بلدية تبسة مثقفيها وأدباءها خلال “أيام تبسة الأدبية”، بمناسبة شهر الاستقلال، على هامش الجلسات الفكرية التي يحضرها مثقفو الولاية ومن استطاع إليها سبيلاً من الولايات الأخرى.
وفي هذا السياق، كتب الشاعر والروائي فيصل الأحمر، من جامعة جيجل: “سعدت كثيرًا اليوم بالتكريم الذي خصني به مثقفو تبسة ومسؤولوها على هامش أيام تبسة الأدبية في دورتها لهذا العام والمتزامنة مع ستينية أعياد الاستقلال.. هو تكريم على مجمل أعمالي يعني الكثير بالنسبة إلي رغم إيماني العميق بأنني لا زلت في بدايات مشروع أراه كبيرًا وأتمناه حاملًا لبذور الإضافة وأسباب البقاء.. تكريم لم أحصل على فرحته لا في الجامعة التي أعطيتها عشرين عامًا من عمري (جامعة جيجل) ولا في مدينتي (جيجل) التي كثيرًا ما تخطئ مواعيدها معي”.
وفيصل الأحمر أديب حاصل على دكتوراه في النقد المعاصر سنة 2011. يشغل منصب أستاذ محاضر بالمدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، وأستاذ محاضر بجامعة جيجل. يُقيم في مدينة الطاهير بولاية جيجل. كان من بين أعضاء لجنة تحكيم جائزة الطاهر وطار للرواية في دورتها الأولى. صدر له في أواخر سنة 2019 كتاب “خزانة الأسرار”، ومن الجدير بالذكر أن غلافه قد احتوى على ملاحظة “سيرة شبه ذاتية”. وصدر الكتاب عن دار الماهر بالجزائر. ورصد تحليل للكتاب في “آربيان بيزنس”، “محاولات الكاتب الحثيثة لإثارة دهشة القارئ، وخلخلة قناعاته الجمالية، ليعيد حساباته السابقة”. صدرت أربع طبعات لروايته “أمين العلواني”، كانت أولها سنة 2008، وآخرها 2020. وهي رواية تنتمي إلى فئة الخيال العلمي التجريبي. كما صدرت له في سنة 2021، وعن دار ميم للنشر بالجزائر، رواية “ضمير المتكلم”، ووصف الأحمر الرواية بأنها “تأريخ للمهمشين والمغلوبين في التاريخ”.
وقبل ذلك، وبتوصية من وزير المجاهدين وذوي الحقوق، قامت مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية الوادي، بتكريم المجاهد الأديب المخضرم بشير خلف في منزله ببلدية قمار، بمناسبة الذكرى الـ 62 للاستقلال المجيد. والأديب بشير خلف من مواليد عام 1944 في بلدة قمار بولاية الوادي حاليًا. حفظ الكثير من القرآن الكريم. انتقل إلى مدينة عنابة في عام 1957 ليشتغل في التجارة إلى مطلع عام 1960، حيث انضم إلى فرقة فدائية في مدينة عنابة، فألقت سلطات الاستعمار القبض عليه في أواخر عام 1960، وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 عامًا. في السجن تابع دراسته حتى عام 1962، حيث أُفرج عنه إثر الاستقلال الوطني، وقد استمر بعد إطلاق سراحه ضمن جيش التحرير الوطني إلى غاية 1964، حيث خرج منه واستقر في سلك التعليم منذ ذلك الوقت. يعمل حاليًا مفتشًا للتعليم الابتدائي بدائرة قمار.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
“يسطرون” المصرية تصدر عملاً قصصيًا جزائريًا للكاتب زين الدين مرزوقي
أعلنت دار النشر المصرية “يسطرون للنشر” عن إصدار مجموعة قصصية جزائرية في فن الق…