“مختبر الموت” الصهيوني يجرب أسلحة بيولوجية بالمغرب
يكشف عبد الإله عيسو، الضابط العسكري المغربي السابق واللاجئ السياسي في إسبانيا عن تورط “إسرائيل” في استخدام المغرب كموقع لتجارب وتطوير أسلحة بيولوجية محظورة دوليًا، بموافقة من الملك محمد السادس. وفقًا لما كشفه عيسو، هذه التجارب تتم في مختبرات سرية داخل المغرب، بهدف تطوير واختبار ترسانة من الأسلحة البيولوجية التي من الممكن استخدامها ضد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى دول أخرى في منطقة المقاومة.

هذا التعاون السري بين المغرب و”إسرائيل” يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وقد يفتح الباب أمام كوارث بيولوجية وصحية خطيرة، مما يعرض استقرار المنطقة للخطر ويزيد من التوترات الدولية. يُعد تطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات دولية على المغرب و”إسرائيل” بموجب المعاهدات الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأسلحة البيولوجية.
من جهة أخرى، تثير اتفاقيات أبراهام بين المغرب و”إسرائيل”، التي تعزز التعاون العسكري، مخاوف دولية بشأن استخدام هذه الأسلحة في نزاعات إقليمية، خاصة مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مما يعزز من التوترات في المنطقة.
“معهد البحوث البيولوجية الإسرائيلي”، المعروف بـ”مختبر الموت”، يعمل تحت إشراف “وزارة الأمن الإسرائيلية” ويُعنى بتطوير وابتكار أسلحة بيولوجية وكيميائية. يُعد المعهد مصدر قلق دولي بسبب تورطه في عمليات اغتيال وأبحاث بيولوجية مثيرة للجدل، ما يجعله محل اهتمام دولي واسع ويثير تساؤلات حول أخلاقيات البحث العلمي وأثره على الأمن الدولي.
بشكل عام، يظل “معهد البحوث البيولوجية الإسرائيلي” محط جدل دولي واسع النطاق، ويبقى موضوع البحث والنقاش بين الدول والمنظمات الدولية المعنية بالسلامة العامة والأمن الدولي.
تاريخ مختبر الموت
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!
تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…