‫الرئيسية‬ في الواجهة “مختبر الموت” الصهيوني يجرب أسلحة بيولوجية بالمغرب
في الواجهة - 28 يونيو، 2024

“مختبر الموت” الصهيوني يجرب أسلحة بيولوجية بالمغرب

"مختبر الموت" الصهيوني يجرب أسلحة بيولوجية بالمغرب
يكشف عبد الإله عيسو، الضابط العسكري المغربي السابق واللاجئ السياسي في إسبانيا عن تورط “إسرائيل” في استخدام المغرب كموقع لتجارب وتطوير أسلحة بيولوجية محظورة دوليًا، بموافقة من الملك محمد السادس. وفقًا لما كشفه عيسو، هذه التجارب تتم في مختبرات سرية داخل المغرب، بهدف تطوير واختبار ترسانة من الأسلحة البيولوجية التي من الممكن استخدامها ضد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى دول أخرى في منطقة المقاومة.
عبد الإله عيسو، الضابط العسكري المغربي السابق واللاجئ السياسي في إسبانيا
عبد الإله عيسو، الضابط العسكري المغربي السابق واللاجئ السياسي في إسبانيا

هذا التعاون السري بين المغرب و”إسرائيل” يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وقد يفتح الباب أمام كوارث بيولوجية وصحية خطيرة، مما يعرض استقرار المنطقة للخطر ويزيد من التوترات الدولية. يُعد تطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات دولية على المغرب و”إسرائيل” بموجب المعاهدات الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأسلحة البيولوجية.

من جهة أخرى، تثير اتفاقيات أبراهام بين المغرب و”إسرائيل”، التي تعزز التعاون العسكري، مخاوف دولية بشأن استخدام هذه الأسلحة في نزاعات إقليمية، خاصة مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، مما يعزز من التوترات في المنطقة.

“معهد البحوث البيولوجية الإسرائيلي”، المعروف بـ”مختبر الموت”، يعمل تحت إشراف “وزارة الأمن الإسرائيلية” ويُعنى بتطوير وابتكار أسلحة بيولوجية وكيميائية. يُعد المعهد مصدر قلق دولي بسبب تورطه في عمليات اغتيال وأبحاث بيولوجية مثيرة للجدل، ما يجعله محل اهتمام دولي واسع ويثير تساؤلات حول أخلاقيات البحث العلمي وأثره على الأمن الدولي.

بشكل عام، يظل “معهد البحوث البيولوجية الإسرائيلي” محط جدل دولي واسع النطاق، ويبقى موضوع البحث والنقاش بين الدول والمنظمات الدولية المعنية بالسلامة العامة والأمن الدولي.

تاريخ مختبر الموت

في فبراير عام 1948، أرسل دافيد بن غوريون برقية إلى إيهود أفريل، الذي كان يعمل على شراء الأسلحة من أوروبا، طالبًا بالعثور على علماء يهود من أوروبا الشرقية لتأسيس وحدة علوم في الجيش الإسرائيلي. تأسست الوحدة بأقسامها الثلاث: الكيمياء، البيولوجيا، والجيولوجيا النووية، ومن بين العلماء الذين أسسوا معهد البحوث للأبحاث البيولوجية كان ماركوس كلينبيرغ. أُنشئ المعهد في عام 1952 في مكان تعود ملكيته إلى عائلة التاجي الفلسطينية، وكان شكري التاجي صاحب المعهد.

المعهد يتبع مكتب “رئيس الوزراء الإسرائيلي” ويتعاون مع وزارة الأمن في تطوير أسلحة كيميائية وبيولوجية، مثل الجراثيم والمواد الكيميائية القاتلة والأمصال المضادة للبكتيريا والأسلحة الكيميائية. يعمل في المعهد حوالي 300 عالم، وأشهر تجاربه كانت مع الجيش الأمريكي.

في أكتوبر عام 1992، تحطمت طائرة بوينغ 747-200 في أمستردام بعد أن كانت تحمل مادة كيميائية للمعهد البيولوجي لإنتاج غاز الأعصاب السارين كسلاح بيولوجي. وقام المعهد أيضًا بتحضير سموم لاغتيال خالد مشعل عام 1997 في الأردن، واغتيال وديع حداد في بلجيكا عام 1978، والمبحوح في دبي عام 2010.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!

تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…