مزغيش يستنكر التهجم على وطنية الراحلة آسيا جبار
استنكر الشاعر عبد العالي مزغيش التجاوزات غير المقبولة التي يثيرها الناقمون على منح “هوارية” جائزة آسيا جبار، حيث انتقلوا من الانتقاص من قدر الدكتورة إنعام بيوض إلى الطعن في وطنية آسيا جبار نفسها.
وتحت عنوان “آسيا جبار.. معذرة”، كتب مزغيش: “التحامل على شخصية الأديبة الجزائرية آسيا جبار رحمها الله (1936-2015)، في هذه الأيام، أمر مؤسف ومرفوض. بعض المنشورات التي نشرها وعلق عليها من يحملون صفة الأستاذية في الجامعة، تعكس الوضع المقلق الذي آل إليه المشهد الأدبي والثقافي في بلادنا”. وأضاف: “وآسيا جبار، الكاتبة التي أحبت بلدها فأبدعت فيه، هي روائية ومخرجة أفلام سينمائية”.
وتابع: “الفقيدة كانت أول أستاذة جامعية في تاريخ الجزائر المستقلة؛ كما كانت من المناضلات في ثورة التحرير المباركة حين تخلت عن مقعدها الدراسي في إضرابات الطلبة 19 ماي 1956. وانتقلت إلى تونس لتشتغل في الصحافة، تفضح سياسة الاستعمار الفرنسي وتدافع عن إخوانها الجزائريين. عاشت في فرنسا واشتغلت فيها وحين كانت تحتضر -رحمها الله- أوصت بدفنها في بلدتها شرشال”.
وأضاف: “زوج آسيا، مبدع أيضاً، هو مالك علولة شقيق الفنان المسرحي الكبير المرحوم عبد القادر علولة. وكم هو جميل تكريم آسيا جبار لمواقفها الوطنية ونضالها ضد المستعمر الفرنسي، ثم تكريمها لمنجزاتها الأدبية والسينمائية. ومن صور التكريم، تأسيس جائزة أدبية كبرى باسمها وتسمية مؤسسات جامعية باسمها، في انتظار ترجمة أعمالها من الفرنسية إلى العربية بحول الله”.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
“يسطرون” المصرية تصدر عملاً قصصيًا جزائريًا للكاتب زين الدين مرزوقي
أعلنت دار النشر المصرية “يسطرون للنشر” عن إصدار مجموعة قصصية جزائرية في فن الق…