في “شميطاه.. وإلى الأبد”.. كروم يستصرخ الوجدان الإنساني من أجل فلسطين

في "شميطاه.. وإلى الأبد".. كروم يستصرخ الوجدان الإنساني من أجل فلسطين

أعلن الروائي عبد الله كروم، المتوج قبل عامين بجائزة “آسيا جبار” للرواية، عن انتهائه من كتابة ثالث أعماله السردية، الذي سيرفعه إلى أرواح شهداء غزة، رافعًا شعار “فلسطين ليست للبيع”، تيمناً بشهر أوت، الذي شهد أول صرخة استقلال نادى بها مصالي الحاج عام 1936.

وقال عبد الله كروم في إعلانه عن روايته الثالثة: “في ذكرى المؤتمر الإسلامي سنة 1936، يوم صدح الزعيم مصالي الحاج رحمه الله “هذه الأرض ليست للبيع”، نزف للأصدقاء والقراء والمهتمين بالأدب وبمساري الإبداعي خبر الانتهاء من مخطوطة رواية (شميطاه.. وإلى الأبد)، وهي روايتي الثالثة التي اشتغلت عليها كفكرة منذ سنوات، وعكفت عليها بعد معركة الطوفان المظفرة، وكانت في البداية بعنوان (آخر صهيوني بتل أبيب) ونشرت مقطعًا منها على صفحتي، ثم عدلتها لهذا العنوان الأخير”.

تتناول الرواية نبوءة زوال الكيان الغاصب وفق النظرية التسوعية التي ابتكرها البطل نضال. الرواية ستصدر عن دار “الدواية” خلال شهر سبتمبر القادم وتكون حاضرة في المعرض الدولي للكتاب لهذا العام إن شاء الله”، يضيف الكاتب.

وترى الجهة الناشرة أن رواية “شميطاه.. وإلى الأبد” عمل عن القضية الفلسطينية ونبوءة زوال الكيان الغاصب. “قالها مصالي الحاج حاملاً حفنة من تراب الجزائر صادحًا وحده بين الجموع “هذه الأرض ليست للبيع” وأيضًا فلسطين ليست للبيع ولا تُقدّم بالوعود لمن لا يستحق”.