‫الرئيسية‬ الأولى نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن: الهجمات الأوروبية على الجزائر تخدم لوبيات متطرفة
الأولى - الوطني - 4 ديسمبر، 2024

نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن: الهجمات الأوروبية على الجزائر تخدم لوبيات متطرفة

نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن: الهجمات الأوروبية على الجزائر تخدم لوبيات متطرفة
أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، أن الهجمات المتكررة الصادرة عن البرلمان الأوروبي ضد الجزائر تُعتبر جزءًا من ضغوط تمارسها لوبيات متطرفة ذات خلفيات سياسية واقتصادية، تعجز عن تقبل النهضة الاقتصادية التي تشهدها الجزائر ودورها الريادي في تعزيز النزعة الإفريقية التحررية.
ردّ الجزائر على التدخل الأوروبي

وأوضح بودن، خلال استضافته في برنامج “ضيف الدولية” على إذاعة الجزائر الدولية، أن البرلمان الأوروبي يتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للجزائر. وأكد أن المجلس الشعبي الوطني سيواجه هذه الهجمات عبر الهيئات الدولية، مثل الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانين الإفريقي والعربي.

ازدواجية المعايير الأوروبية

انتقد بودن ازدواجية المعايير التي يتبعها البرلمان الأوروبي، مشيرًا إلى تناقضه الواضح بين ادعائه الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، وتجاهله انتهاكات خطيرة داخل دوله الأعضاء. واستدل بقضية سجن الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، وبالحملة الإعلامية والمحاكمة التي تعرض لها اللاعب الجزائري يوسف عطال لمجرد تضامنه مع الشعب الفلسطيني.

كما تساءل عن صمت الإعلام والسياسيين الفرنسيين تجاه القمع الذي طال المتظاهرين خلال احتجاجات “السترات الصفراء”، وعن القمع الممارس ضد المؤيدين للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي والإعلام الغربي، خصوصًا الفرنسي، يدعمان فقط الأطراف التي تخدم أجنداتهم المعادية للإسلام والجزائر.

تراجع النفوذ الفرنسي في إفريقيا

أكد بودن أن فرنسا تعيش حالة من الارتباك نتيجة تقلص نفوذها في إفريقيا، حيث أُغلقت العديد من قواعدها العسكرية، وفقدت تأثيرها الدبلوماسي في القارة. وأوضح أن الجزائر، بتبنيها اللغة الإنجليزية في مجالات عديدة بديلاً عن الفرنسية، تمثل تحديًا إضافيًا لفرنسا.

سياسة التكافؤ الجزائري

وأشار بودن إلى أن الجزائر، منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون قيادة البلاد، تعتمد سياسة تقوم على التكافؤ والمصالح المتبادلة مع فرنسا، بعيدًا عن الشعارات العدائية. وبيّن أن هذه السياسة أزعجت فرنسا التي اعتادت علاقات غير متكافئة مع مستعمراتها السابقة، وتحاول جاهدة استعادة نفوذها المتراجع.

التزام بالمبادئ الوطنية

وختم بودن بتأكيد أن الجزائر متمسكة بمبادئها في الدفاع عن استقلاليتها وسيادتها، ومواصلة دعمها للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان

تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…