‫الرئيسية‬ الأولى استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026.. موبيليس تدعم المنتخب الوطني الجزائري في وديتي رواندا والسويد
الأولى - رياضة - 5 يونيو، 2025

استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026.. موبيليس تدعم المنتخب الوطني الجزائري في وديتي رواندا والسويد

استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026.. موبيليس تدعم المنتخب الوطني الجزائري في وديتي رواندا والسويد
أصدرت موبيليس، الراعي الرسمي للمنتخب الوطني الجزائري، بيانًا تؤكد فيه دعمها الكامل لمحاربي الصحراء استعدادًا لمواجهتي رواندا والسويد الوديتين في جوان 2025، ضمن التحضيرات لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025. تعرف على مواعيد المباراتين وأهمية هذه المحطة التحضيرية، ودور موبيليس كشريك وطني دائم للمنتخب الجزائري.

لم يكن البيان مجرد إعلان تجاري، بل كان رسالة وطنية بامتياز، تحمل في سطورها حبًا صادقًا لهذا القميص الذي يوحد الجزائريين، وتأكيدًا على أن دعم المنتخب لا يكون فقط في لحظات الفرح، بل في كل لحظة تستدعي أن نكون فيه خلف الخضر، كتفًا بكتف، ونبضًا بنبض.

الموعد الأول سيكون في قسنطينة، في ملعب “الشهيد محمد حملاوي”، يوم الخميس الخامس من جوان، حين يلتقي المنتخب الجزائري بنظيره الرواندي عند الخامسة مساءً. هناك، في عاصمة الشرق، حيث يتنفس الجمهور عشق المستديرة، سيتردد النشيد الوطني مجددًا، وستعلو رايات الجزائر على المدرجات، في لقاء يُراد له أن يكون أكثر من مجرد مباراة ودية، بل لحظة تلاحم بين الجمهور والفريق، بين الوطن ومن يمثله في الميدان.

ثم ينتقل الخضر إلى شمال أوروبا، إلى ستوكهولم هذه المرة، لملاقاة المنتخب السويدي يوم العاشر من جوان، في مباراة ستكون بمثابة اختبار تكتيكي من نوع آخر. في ملعب “ستروبيري أرينا”، سيقف المحاربون أمام منافس أوروبي بطابع خاص، وهي فرصة ثمينة للجهاز الفني لتجريب الرؤى، ومعاينة مدى الانسجام، وتقييم الجاهزية النفسية والبدنية، قبل الدخول في صلب المنافسات الرسمية القادمة: تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025.

في هذا السياق، يأتي بيان موبيليس كحلقة أخرى في سلسلة من المبادرات الوطنية الأصيلة التي ميزت هذه المؤسسة على مدار سنوات. إنها لا ترافق المنتخب حين يكون في الواجهة فقط، بل تؤمن بأن الفريق الوطني هو مشروع وطن، وأن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل مساحة للتعبير عن الذات، واسترجاع الهيبة، وصناعة الفرح الجماعي.

وموبيليس، وهي ترفع شعار “معًا نصنع المستقبل”، تدرك أن المستقبل يبدأ من لحظات كهذه، حيث يتحول الدعم المعنوي إلى دفعة قوية للاعبين، وحيث يشعر الفريق بأن وراءه مؤسسة تُجيد الإنصات لنبض الجماهير، وتعرف كيف توظف صورتها لخدمة الألوان الوطنية.

إنها ليست رعاية، بل شراكة وجودية، تتجاوز الإعلانات واللوحات الإلكترونية، لتُصبح جزءًا من وجدان جماعي يرى في “الخضرا” أكثر من منتخب… يرى فيها رمزا للسيادة، وامتدادًا لذاكرة النصر، وتعبيرًا عن الجزائر كما نحلم بها: قوية، متماسكة، وفية لأبنائها.

وما دامت موبيليس في الموعد، وما دام الشعب الجزائري كما عهدناه، فإن الخضر لن يكونوا وحدهم، لا في قسنطينة، ولا في ستوكهولم، ولا في أي ميدان سيدخلونه دفاعًا عن راية الشهداء.

مباراة ممتعة… وحظ موفق لمحاربي الصحراء. دزاير بلادنا… والخضرا ديالنا… وموبيليس في القلب.

اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

لقاء موسّع بين وزير الاتصال والنقابات…

يواصل وزير الاتصال زهير بوعمامة خطواته الميدانية لإعادة بعث ديناميكية جديدة في قطاع الإعلا…