الأولى - الحدث - الوطني - ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

إتلاف 13 طناً من الكيف و673 كلغ كوكايين وأكثر من 15 مليون قرص مهلوس

عزالدين الباجي ‫‫‫‏‫أسبوعين مضت‬

0 0 ‫دقائق‬

شهدت عدة ولايات عبر التراب الوطني، أمس الأربعاء، عمليات جهوية واسعة لحرق وإتلاف كميات ضخمة من المخدرات والمؤثرات العقلية، تجاوزت 13 طناً من الكيف المعالج، وما يفوق 673 كلغ من الكوكايين، إضافة إلى أكثر من 15 مليون قرص مهلوس، وذلك بعد تجميع كل المحجوزات المضبوطة عبر مختلف النواحي العسكرية، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني اليوم الخميس.

وأوضح البيان أن عمليات الإتلاف تمت تنفيذاً للتشريعات المتعلقة بحرق المخدرات على اختلاف أنواعها، وبإشراف السلطات القضائية والأمنية، حيث جرى تنفيذها بالتوازي في كل من ولايات الشلف (الناحية العسكرية الأولى)، تلمسان (الثانية)، بشار (الثالثة), بسكرة (الرابعة) وقسنطينة (الخامسة).

وأوضح المصدر أن وحدات الجيش الوطني الشعبي، والدرك الوطني، والأمن الوطني، ومصالح الجمارك كانت قد جمعت هذه الكميات عبر مختلف النواحي، قبل نقلها إلى مراكز التجميع ثم إلى مواقع الحرق المعتمدة. وقد بلغت المحجوزات التي تم إتلافها (13 طن و584 كلغ و794 غراماً) من الكيف المعالج، و(673 كلغ و311 غراماً) من الكوكايين، إضافة إلى (15 مليون و499 ألف و176 قرصاً) من المؤثرات العقلية.

وأشار البيان إلى أن عملية الإتلاف تمت في ظروف تنظيمية دقيقة، من خلال تسخير الوسائل المادية والبشرية اللازمة، وتحت إشراف اللجان الجهوية المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية برئاسة ممثلي السلطة القضائية المختصة إقليمياً، مع احترام معايير السلامة وحماية البيئة.

كما تمت عملية وزن وجرد كل المحجوزات من طرف مصالح الضبطية القضائية، قبل شحنها ونقلها ومرافقتها إلى المعامل المخصصة للحرق، حيث أعيد فتح الأختام وإعادة الجرد قبل مباشرة الإتلاف وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن هذه العمليات الجهوية تبرز فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، وتعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأجهزة الأمنية للتصدي لهذه الآفة الخطيرة وإحباط كل المحاولات الرامية إلى إغراق البلاد بالمواد المخدرة.