تزامنا واكتشاف نقيشة تاريخية هامة في نواحيها.. لمصارة تحتفي بذكرى هجومات الشمال القسنطيني
تحيي، بلدية لمصارة، بخنشلة، اليوم، الذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني 1955 ومؤتمر الصومام 1956 ويوم المجاهد، بحضور السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي وأعضائه رئيس دائرة بوحمامة السلطات والأمنية والأسرة الثورية.
يتزامن ذلك واحتفاء المدينة بالعثور على نقيشة تاريخية تشهد على عراقة المنطقة، حيث أعلن أثريون وناشطون في مجال الحفاظ على التراث، وأعضاء من جمعية “حفا آزول” لحماية التراث الأمازيغي عن اكتشاف أثري لنقيشة هامة مكتوبة باللغة الامازيغية القديمة، بلدية لمصارة ولاية خنشلة (لمسارث)، وأعلنت الجمعية ذلك على صفحتها، وقالت: “قمنا بكشف ومعاينة نقيشة حجرية مكتوبة بتيفيناغ (الليبية القديمة) بحضور مديرية الثقافة لولاية خنشلة، في إنتظار جردها وتصنيفها كقطعة أثرية ذات قيمة تاريخية وحضارية توثق لعراقة وأمازيغية المنطقة منذ حقب زمنية غابرة”…
وقام الاثريون بإجراء قراءة اولية للنقيشة مع بعض المختصين (دكاترة ليسانيين) ..في إنتظار الفحص الإيپوغرافي بشكل نهائي، وبصورة مبدئية تم الاعلان ان القطعة عبارة نقش جنائزي شمالي، وأن النقيشة تحتوي على اربع جمل، يشير ثانيها الى إسم الهالك “أنامر ؤ سن”..أي (أنامر بن سن)، فيما يبقى اللقب غير واضح. اما السطر الأخير فيحتوي على عبارة “يماتر”، مشيرين الى ان كلمة “متر” متواترة، وردت سبع مرات في معطيات “شابو”، وتعني أن الهالك تمت الصلاة عليه قبل وفاته أو أدى بعض الصلوات.
ومن المعلومات الاولية عن النقيشة، حسب ما اعلنته الجمعية على صفحتها، ان الحرف ثلاثي، خط أفقي، يقرا على الأرجح “يغو”..أو “يخو” في بعض المتغيرات الأمازيغية، وهو أيضا متواتر في مثل هذه النقائش ومعناه : اختفى أو لم يعد موجودا أو مات.
وايضا عبارة “مسو” في السطر الأخير من اليسار متواترة أيضا وردت 75 مرة في معطيات “شابو”، تعني أن الهالك تم حمله إلي مدفنه بوضعه على نوع خاص من الحاملات الخشبية، حيث يوضع عليه الهالك بوضعية الجالس (كالملك).. وهي وضعية يخصون بها كبير قومهم أو أفاضلهم.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
“يسطرون” المصرية تصدر عملاً قصصيًا جزائريًا للكاتب زين الدين مرزوقي
أعلنت دار النشر المصرية “يسطرون للنشر” عن إصدار مجموعة قصصية جزائرية في فن الق…