حملة تشجير تحت شعار “شجرة أمام كل بيت”.. جندل تزرع الأمل
انطلاقًا من أهمية التشجير الكبيرة، أُقيمت حملة تشجير متميزة في مدينة جندل تحت شعار “شجرة أمام كل بيت”، إيمانًا بالدور الحيوي للأشجار في تحسين جودة الحياة والحفاظ على البيئة. تمثل هذه المبادرة، التي قادها السيد فؤاد بن زينة، خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة أنظف وأكثر خضرة، حيث تضمنت الحملة ثلاثة أهداف رئيسية.
تهدف الحملة إلى زراعة وتشجير الأحياء السكنية، مما يسهم في تحسين المناخ المحلي وتقليل التلوث. كما تسعى الحملة إلى نشر الوعي بين سكان مدينة جندل حول أهمية الأشجار وفوائدها في حياتنا اليومية، مثل توفير الظل وتنقية الهواء. وتشجع الحملة على روح العمل التطوعي بين المواطنين، مع التركيز على ضرورة إشراك الجميع في نجاح المشاريع البيئية.
كما تضمنت الحملة عددًا من الفعاليات والأنشطة التوعوية التي أشرف عليها فوج الأقصى للكشافة الإسلامية، بالإضافة إلى نشطاء الهلال الأحمر الجزائري بفرع جندل. شملت هذه الأنشطة توعية الأطفال بأهمية التشجير وكيفية زيادة المساحات الخضراء ودورها في المحافظة على البيئة. كان من المميز مشاركة الأطفال في عملية غرس النباتات والورود أمام منازلهم، مما يعزز لديهم قيمة هذه النباتات وكيفية الحفاظ عليها، حيث تم تحفيزهم على فهم ضرورة وجود بيئة صحية وحياة أفضل لجميع أبناء المدينة.
تأتي حملة التشجير هذه كخطوة حيوية نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا بأهمية البيئة، ولتغرس روح التعاون بين أفراد المجتمع. إن زراعة الأشجار ليست مجرد مشروع بيئي، بل هي رسالة أمل للمستقبل، تعكس التزام سكان جندل بتحسين جودة حياتهم. تظل هذه المبادرة مثالًا يحتذى به في المدن الأخرى، حيث يمكن للجميع المشاركة في حماية بيئتهم وتحقيق التنمية المستدامة من خلال أعمال بسيطة تعود بالنفع على الجميع.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!
تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…