رئيس الجمهورية يترحّم على أرواح الشهداء بمقام الشهيد في الذكرى الواحدة والسبعين لاندلاع الثورة
ترحّم رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، صباح اليوم، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة، وذلك خلال مراسم رسمية احتضنها مقام الشهيد بالعاصمة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954.
وجرت المراسم وسط أجواء مهيبة ومفعمة بالرمزية الوطنية، حيث وضع رئيس الجمهورية إكليلاً من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحّمًا على أرواح شهداء الجزائر الذين قدّموا حياتهم فداءً للحرية والكرامة واستقلال الوطن. وقد رافق السيّد الرئيس خلال هذه المراسم كبار مسؤولي الدولة وقيادات من الجيش الوطني الشعبي، إلى جانب ممثلين عن الأسرة الثورية.
وتندرج هذه اللحظة الرسمية في تقليد وطني راسخ، تؤكّد من خلاله الدولة الجزائرية وفاءها لرسالة الشهداء، وتجديد ارتباطها بالمبادئ التي قامت عليها الثورة التحريرية، التي شكّلت محطة حاسمة في تاريخ الجزائر الحديث، وواحدة من أنبل ثورات التحرر في القرن العشرين.
وتُعدّ هذه المناسبة فرصة لتذكير الأجيال الجديدة بقيم التضحية والوحدة والإقدام التي صنعت أمجاد الجزائر، ولتأكيد مواصلة مسار بناء الدولة الوطنية القوية، استلهامًا من روح نوفمبر وما رسّخته من مبادئ سيادية وحضارية.
وتشهد ولايات الوطن اليوم تنظيم نشاطات رسمية وثقافية وتاريخية تخليدًا للذكرى، التي تعود كلّ عام لتجدد الاعتزاز بالثورة التحريرية وتؤكد التزام الجزائر بالحفاظ على سيادتها وترسيخ وحدتها وتعزيز مسارها التنموي.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اعتراف الملك… الصحراء ليست مغربية
لم يكن خطاب ملك المروك الذي وجّهه إلى الرئيس الجزائري دعوة “للأخوة” ولا مبادرة “حسن نية”، …






