عبد الرؤوف برناوي يكشف المستور.. هكذا حاربوا نجاح الجزائر في كأس إفريقيا!
تحدث عبد الرؤوف برناوي، الوزير السابق للشباب والرياضة،في مقطع فيديو حديث عبر قناة الشبكة، عن تجربته القصيرة على رأس الوزارة التي استمرت أقل من عشرة أشهر. خلال تلك الفترة، حقق الفريق الوطني لكرة القدم إنجازاً كبيراً بالفوز بكأس إفريقيا للمرة الثانية في تاريخ الجزائر، بعد انتصارهم في مصر.
برناوي تحدث بتفصيل عن الظروف الصعبة التي مر بها الفريق أثناء التحضير للبطولة، والتي تزامنت مع الحراك الشعبي الذي اجتاح العاصمة والمدن الجزائرية الأخرى، مما جعل الأوضاع مشحونة للغاية. شرح الوزير السابق كيف تمكن من تجاوز الضغوطات ودعم الفريق الوطني لتحقيق هذا الإنجاز، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه اللاعب رياض محرز في قيادة الفريق إلى الفوز.
الدعم المعنوي كان ولا يزال أساس كل الانتصارات، سواء في كرة القدم أو غيرها. وقد شهدنا كيف تم إقصاء الجزائر من دورة كأس إفريقيا الأخيرة، وسط تصريحات من الصحافة الفرنسية تشير إلى وجود مؤامرة لتدمير معنويات اللاعبين قبل مباراة موريتانيا. هذا الخسارة أصبحت أداة لإهانة المدرب الوطني السابق واللاعبين من قبل مناهضي النجاح.
وأشار برناوي أيضاً إلى تآمر بعض الجزائريين ضد الفريق الوطني، بما في ذلك شراء الحكام لإخراج الفريق من المنافسة. وقد تلقى هذه المعلومات من السيد هاني أبو ريدة، وهو إطار مصري بارز في مجال كرة القدم، وأكد له دور بعض الجزائريين في إسقاط فريقهم. ويأمل الكثيرون أن تتحرك العدالة الجزائرية لكشف ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
وفي سياق حديثه، تطرق الوزير السابق إلى مباراة الجزائر ضد نيجيريا، وكيف كان الحكم غاساما يدير المباراة لصالح نيجيريا. وأوضح أن لديه معلومات تشير إلى هذا الأمر، حتى جاء هدف رياض محرز الشهير في اللحظات الأخيرة، مما أفشل مخططات غاساما وأسقط المناورة ضد الفريق الوطني.
استعرض برناوي أيضاً كيف بدأت المؤامرات ضد الفريق وضد المدرب بلماضي وكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. وللأسف، ما زالت هذه الحرب مستمرة إلى اليوم عبر وسائل الإعلام المختلفة، في محاولة لتشويه سمعة صانعي الانتصار، بينما في الدول الأخرى ينالون كل التقدير والاحترام.
محاربة النجاح أصبحت سمة مؤسفة تميز بعض الجزائريين في مختلف المجالات. هذه الظاهرة المستمرة جلبت الكثير من المصائب، وصنعت جيوشاً من المنتفعين الذين يحتلون الآن مناصب حساسة بدون أي تأهيل علمي أو مهني.
شكرًا للوزير برناوي على صراحته وجرأته في تسليط الضوء على هذه المشكلات العميقة التي تؤلم الجزائر.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان
تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…