عجز اتصالات الجزائر في ربط محل تجاري بشبكة الهاتف الثابت
لا يزال المواطن الجزائري يواجه صعوبات تعود إلى زمن البيروقراطية والإدارة التقليدية، رغم التقدم التكنولوجي في العالم. من بين هذه الصعوبات، عدم قدرة شركة “اتصالات الجزائر” على ربط محل تجاري في حي البدر بشبكة الهاتف الثابت، رغم وجود المحل داخل مركز تجاري يضم 42 محلاً، حيث سبق أن تم ربط بعضها بهذه الشبكة. عند تقديم طلب لربط المحل بالخدمة، جاءت ردود المصالح التقنية لجسر قسنطينة للشركة بـ «impossible»، مما أثار استغراب وتذمر صاحب المحل. هذه الحالة تثير تساؤلات حول مدى التزام “اتصالات الجزائر” بمواكبة التطور وتوفير خدمات اتصالات حديثة بشكل متساوٍ للجميع.
التناقض في أداء الشركة يطرح نفسه بشكل واضح؛ كيف يمكن ربط بعض المحلات في نفس المركز التجاري بينما ترفض طلبات أخرى بحجة الاستحالة التقنية؟ هذا الأمر يفتح المجال للتساؤل حول شفافية عمليات الشركة ومصداقية خدماتها. هذا الوضع يعيد إلى الأذهان فكرة “عقلية أملاك البايلك”، حيث تدار الأمور بأسلوب بيروقراطي قديم يفتقر إلى الكفاءة والفعالية. بدلاً من البحث عن حلول أو تحسين الخدمات، تُقدَّم ردود سلبية وغير مبررة تعرقل مصالح المواطنين ونشاطاتهم التجارية. يبدو أن “اتصالات الجزائر” لا تزال تواجه مشاكل تقنية وإدارية تعود إلى سنوات مضت. التساؤل هنا: هل تعود المشكلة إلى ضعف البنية التحتية أم إلى سوء إدارة المشاريع والخدمات؟ المطلوب اليوم هو أن تنتقل “اتصالات الجزائر” من هذه العقلية التقليدية إلى عقلية مؤسساتية تركز على تطوير الخدمات وتلبية احتياجات العملاء بطريقة فعّالة وسريعة.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!
تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…