في بلدية قرارم قوقة وما جاورها.. “الثريا” تروي ظمأ الشباب المتعطش للإبداع
تواصل جمعية “الثريا الثقافية للإبداع والفنون” ببلدية قرارم قوقة تنظيم دورات تدريبية وورشات في مختلف الفنون الأدبية والفنية، مثل تقنيات الكتابة الأدبية والفنون التشكيلية ودورات القراءة السريعة، لفائدة الشباب الجزائري الهاوي للأدب والفن في المنطقة.
وفي حديث لجريدة “المؤشر”، قالت صوريا حميدوش، رئيسة الجمعية: “نسعى حالياً إلى تأسيس مجلة لتدوين نشاطات الجمعية وتسليط الضوء على المبدعين. وقد تم إصدار أول عدد منها إلكترونياً في 5 يوليو، احتفاء بعيد الاستقلال، وسيصدر كل شهر عدد إلكتروني إلى أن نجد الدعم لإصدارها ورقياً بإذن الله تعالى”.
وسيسمح هذا بالتنقيب عن المواهب المغمورة وإعطائها الدفع للظهور والاستفادة من خبراتنا، خاصة أن خمسة أعضاء في الجمعية هم كتّاب لهم نتاج أدبي وعلمي غزير، وبعضهم حاصل على عدة جوائز في العالم العربي وفرنسا.
وتضيف حميدوش: “من هنا جاءت فكرة تسمية جمعية الثريا الثقافية للفنون والإبداع. أنا من أطلق التسمية عليها وأنا صاحبة الفكرة التي ولدت معي منذ خمسة أعوام. كنت أتصور أن المنطقة مليئة بالمواهب التي أراها عبارة عن لآلئ أجمعها لتكوين ثريا. هدفنا مسح الغبار عنها ليظهر بريقها”.
وتركز المبادرة على خلق جائزة باسم إحدى شخصيات البلدية أو الولاية ممن تركوا أثراً لتثمين مجهوداتهم كل عام. كما تركز على بعث المقروئية بإقامة جلسات للقراءة السريعة وتنمية القدرات الفكرية للناشئة، خاصة أن أحد الأعضاء مدرب دولي في هذا المجال وله شهادات من مراكز دولية. كما تسعى إلى بناء جسور ثقافية بين البلديات والولايات والارتقاء لإقامة مهرجانات دولية.
وتحدثت حميدوش عن عثرات جمعيتها والتعاون الذي تتلقاه “الثريا” محلياً، مشيرة إلى أن نشاطاتها الأولى كانت حوارات أدبية مباشرة مع شخصيات في جميع الفنون، مضيفة: “كنت أنشرها في العديد من الجرائد والمجلات في الجزائر والدول العربية. وكانت هناك فقرة للنقد الأدبي مع مسابقة سنوية في القصة والشعر. ثم انتقلت إلى الواقع في بداية هذا العام، حيث كانت بداية الجلسة التأسيسية التي تلتها عراقيل إدارية تم الإفراج عنها وظهورها في شهر يونيو، أين عقدنا أول اجتماع بعد حصولنا على الاعتماد. بعدها بدأت أول خطوة من أعضاء الجمعية في أول جلسة لغرس بذرة القراءة في الأطفال، بالإضافة إلى عرض مسرحي احتفاء بعيد الاستقلال. وفي بداية يوليو تواصلنا مع رئيس المركب الرياضي الجواري لبلدية قرارم قوقة بولاية ميلة، وطرحنا عليه فكرة التعاون في تحقيق أهداف الجمعية على أرض الواقع، وهو بدوره أحالنا إلى مدير الشباب والرياضة الذي رحب بالفكرة”.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان
تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…