كتابٌ يُوقظ ما نام فيك… “اقرأ قبل أن تموت حيًّا”!

كتابٌ يُوقظ ما نام فيك… "اقرأ قبل أن تموت حيًّا"!

اكتشف في هذا الكتاب تجربة فكرية وروحية عميقة تعيد ترتيب ملامح الوعي الإنساني في زمن تتسارع فيه خطى الحياة وتضيع فيه الأرواح وسط ضجيج الماديات. يأتي “اقرأ قبل أن تموت حيًّا” ليعيد توجيه البوصلة نحو المعنى الحقيقي للوجود، مؤكدًا أن النجاة لا تكون بالمعرفة وحدها، بل بالوعي الذي يوقظ القلب والعقل معًا.

صدر الكتاب سنة 2025 بقلم الكاتبة ابتسام بويحي، طالبة ماستر في الفقه المقارن وأصوله، التي نسجت نصوصه بأسلوب يجمع بين صفاء الروح وعمق الفكر. فهو لا يقدم كلمات عابرة، بل يفتح نوافذ واسعة للتأمل في العلاقة المتشابكة بين العقل والنفس والجسد، وكيف يمكن لهذه الأبعاد أن تتناغم تحت نور الهداية والعلم والعبادة.

ويدعو الكتاب قارئه إلى أن يبدأ رحلة المعرفة من الداخل، وأن يقرأ نفسه قبل أن يقرأ الآخرين. فهو يجعل من القراءة فعل حياة، ومن الإيمان رحلة تشعل نورًا في القلب لا ينطفئ، مؤكداً أنّ المعرفة الحقيقية هي التي تُثمر يقظةً روحية وسكينة لا تشوبها الغفلة.

وتصف الكاتبة تجربتها بقولها: “الكتابة بالنسبة لي رسالة تُنقذ الأرواح من الغفلة، والكلمة الهادئة قد توقظ في الإنسان نورًا لا ينطفئ.” وجاءت صفحات الكتاب بلغة بسيطة وعميقة في آنٍ معًا، تمزج بين التأمل والتدبر، وبين سلاسة الأسلوب وغنى الدلالات.

إن “اقرأ قبل أن تموت حيًّا” ليس كتابًا يُقرأ مرة واحدة، بل مرآة يعود إليها القارئ كلما احتاج إلى أن يتذكر أن القراءة الصادقة ولادة… وأن من يقرأ بصدق يولد من جديد.