‫الرئيسية‬ الأولى صحيفة إسبانية تفضح خطة المغرب لإفراغ الصحراء الغربية من شعبها
الأولى - الدولي - 23 سبتمبر، 2024

صحيفة إسبانية تفضح خطة المغرب لإفراغ الصحراء الغربية من شعبها

خطة المغرب لإفراغ الصحراء الغربية من شعبها
سلطت صحيفة “إل إندبندينتي” الإسبانية الضوء على ممارسات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، مشيرة إلى القمع الممنهج، الاستيطان، واستغلال عائدات المخدرات لدعم مشاريعه الاستعمارية. وذكرت الصحيفة أن المغرب يمارس الابتزاز على العديد من الدول عبر توريط شخصيات بارزة في تجارة الكوكايين.

في مقال تحت عنوان: “خطة المغرب لإفراغ الصحراء الغربية من شعبها تنكشف”، كشف الصحفي الإسباني فرانسيسكو كاريون عن معلومات خطيرة حول سياسة المغرب في الصحراء الغربية. استند التقرير إلى تصريحات مسؤول كبير في وزارة الداخلية المغربية، والذي فضل عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام من المخزن.

وأفاد المسؤول المغربي بأن المغرب يعتمد سياسة استيطانية وقمعًا ممنهجًا لتغيير الخريطة الديموغرافية للإقليم. ووفقًا له، يسعى المغرب إلى “ترويض الصحراويين وسلب ممتلكاتهم، وتهجين هويتهم”، وذلك إلى جانب “التمييز الاقتصادي وتهريب المخدرات وتحويل الصحراء الغربية إلى قاعدة للهجرة غير الشرعية.”

وأضاف أن استراتيجية الاحتلال المغربي تعتمد على تهميش وإقصاء الصحراويين، وحصرهم في مجالات اقتصادية ضيقة التأثير. وأشار إلى أن المغرب يشجع مواطنيه من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا على الاستقرار في الصحراء الغربية المحتلة، ضمن خطة مشابهة لتلك التي يعتمدها الكيان الصهيوني.

كما كشف المسؤول عن تفاصيل موجات الاستيطان التي أعقبت اتفاق 1991 على تنظيم استفتاء تقرير المصير. وأوضح أن المغرب عمد إلى عرقلة تنظيم الاستفتاء، وفي الوقت نفسه شجع على استيطان مواطنيه في الإقليم المحتل.

أشار المسؤول أيضًا إلى أن المخابرات المغربية تشرف على تجارة المخدرات في الصحراء الغربية، وتعتبر أرباح هذه التجارة بمثابة “صندوق أسود” يخدم سياسات الدولة المغربية في الإقليم. وأكد أن الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات تُستخدم لرشوة مؤسسات وشخصيات سياسية في أوروبا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، لتعزيز موقف المغرب من الصحراء الغربية ودعم أجندته الدولية.

وأضاف المصدر أن المخابرات المغربية تمول نفسها أيضًا من خلال السيطرة على الصناعة السمكية، موضحًا أن موظفي المخابرات المغربية يمتلكون شركات صيد سمك في مدينة الداخلة المحتلة، التي تُعتبر مركزًا لغسيل الأموال من خلال بعض شركات الصيد.

وتؤكد الصحيفة أن الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات تعود إلى المغرب عبر مسارات معقدة، مما يعزز نفوذ المخزن في العديد من الدول، من خلال تورط شخصيات هامة في هذه التجارة غير المشروعة.


اكتشاف المزيد من المؤشر

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليق

‫شاهد أيضًا‬

الزليج الجزائري يتوج في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان

تألقت الجزائر مجددًا على الساحة الدولية من خلال تتويجها بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارج…