المنتخب الوطني بتعداد مكتمل قبل مواجهتي رواندا والسويد
التحق آخر عناصر المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، اليوم الإثنين، بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، ليكتمل بذلك التعداد المكوّن من 29 لاعباً، استعداداً للمباراتين الوديتين المرتقبتين أمام رواندا والسويد، حسب ما كشفته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف).
وكانت الدفعة الأولى من اللاعبين قد وصلت إلى المعسكر يومي السبت والأحد، وشاركت في حصة تدريبية أولى بإشراف الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش مساء الأحد، في ظل غياب عدد من العناصر المحترفة.
وشهد اليوم الأخير من الالتحاق توافد أحد عشر لاعباً إلى العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من: رياض محرز، رامي بن سبعيني، فارس شايبي، إسماعيل بن ناصر، أمين غويري، يوسف بلايلي، ريان آيت نوري، جوان حجام، أنيس حاج موسى، محمد أمين توغاي، والحارس ألكسيس قندوز.
وسيخوض “الخضر” أول مباراة ودية يوم الخميس 5 جوان، عندما يواجهون منتخب رواندا على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة، بداية من الساعة الخامسة مساءً (17:00 بتوقيت الجزائر). بعدها، سيتوجه الوفد الوطني إلى شمال القارة الأوروبية، وتحديدًا إلى مدينة سولنا القريبة من العاصمة السويدية ستوكهولم، لخوض المباراة الثانية أمام منتخب السويد يوم الثلاثاء 10 جوان، على ملعب “ستراوبيري أرينا” بداية من الساعة السادسة مساءً (18:00 بتوقيت الجزائر).
وتندرج هاتان المواجهتان في إطار التحضيرات الجادة لخوض تصفيات كأس العالم 2026، التي ستُستأنف في شهر سبتمبر المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري يتصدر حاليًا المجموعة السابعة ضمن التصفيات الإفريقية برصيد 15 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن أقرب مطارديه، منتخب موزمبيق، عقب الجولة السادسة التي جرت في مارس الفارط.
تعكس قائمة اللاعبين التي اعتمدها الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش تحضيرًا لهاتين الوديتين، ملامح استراتيجية واضحة تقوم على المزج بين أصحاب الخبرة وأسماء شابة واعدة. فقد عادت أسماء ثقيلة إلى التشكيلة، مثل رياض محرز، إسماعيل بن ناصر، ورامي بن سبعيني، بما توفره من ثقل فني وقيادي ضروري في هذه المرحلة.
في المقابل، حافظ بيتكوفيتش على نهجه في منح الفرصة لعناصر شابة برزت في الفترة الأخيرة، على غرار جوان حجام، ريان آيت نوري، وأنيس حاج موسى، وهي أسماء تشير إلى توجه لبناء عمق فني يدعم النسق التنافسي للمنتخب في الأمدين القريب والمتوسط.
استدعاء الحارس الشاب ألكسيس قندوز يندرج كذلك في إطار إعداد قاعدة مستقبلية لحراسة المرمى، بينما يبقى الرهان الأكبر على خلق توازن داخل التشكيلة بين الانضباط التكتيكي والطموح الفردي، وهو ما يبدو أن بيتكوفيتش يعمل عليه بدقة، مستفيداً من تنوع الخبرات داخل المجموعة.
هذه الخيارات، وإن كانت تحضيرية، إلا أنها ترسل رسائل قوية حول توجه الجهاز الفني نحو إحداث نقلة نوعية في أداء “الخضر”، بما يليق بطموح التأهل إلى مونديال 2026 واستعادة الهيبة القارية.
اكتشاف المزيد من المؤشر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
اليمين المتطرف يهاجم الطلبة الجزائريين في فرنسا!
تعيش فرنسا منذ أسابيع على وقع جدل جديد أثارته بعض الأوساط اليمينية المتطرفة التي وجّهت سها…