12 سنة سجناً لـ”الجنرال الوهمي” بلحساني يعقوب

12 سنة سجناً لـ"الجنرال الوهمي" بلحساني يعقوب

أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة حكماً يقضي بإدانة المرحَّل بلحساني يعقوب بـ 12 سنة سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار، كما أدانت العسكري (ب.م) بـ 4 سنوات حبسا.

وجاءت المتابعة القضائية على خلفية تهم تتعلق بـ عرقلة سير مؤسسات الدولة والاعتداء على أعوانها أو ممتلكاتها، عرقلة تطبيق القوانين، النصب والاحتيال، انتحال صفة يخضع منحها لسلطة عمومية، التهديد، والمشاركة في عمليات نصب.

التحقيقات كشفت أن بلحساني يعقوب تورّط في عمليات احتيال واسعة استهدفت مسؤولين سابقين وشخصيات سياسية ودبلوماسية، انطلاقاً من اليونان التي وصل إليها بطرق غير شرعية. وكان يتواصل مع ضحاياه هاتفياً بعد انتحال صفات مدنية وعسكرية للإيقاع بهم وسلبهم أموالاً.

وخلال جلسة المحاكمة، تبيّن أن المتهم ابتزّ سبعة ضحايا بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و5 آلاف أورو. كما تم تحويل مبالغ مالية متفاوتة لصالحه، من بينها 175 مليون سنتيم حولت على ثلاث دفعات إلى حساب العسكري (ب.م)، الذي سلّمها بدوره لشخص آخر داخل الجزائر.

واعترف بلحاسني يعقوب بالتهم الموجهة إليه، مصرحاً أن هدفه كان “الحصول على المال” وتغطية نفقاته، مدّعياً أنه بدأ مسار الاحتيال منذ سن الثالثة عشرة، حين تمكن من تحويل إقامته من مركز الطفولة المسعفة بموزاية إلى الغزوات.

كما أوضح أنه كان يستخرج أرقام الضحايا عبر الإنترنت، وأنه لا يجيد اللغات الأجنبية، ما جعله يعتمد على “كتابة السيناريوهات وحفظها” قبل التواصل مع الهيئات والشركات الدولية.