قمة أوروبية لدعم أوكرانيا

قمة أوروبية لدعم أوكرانيا

تستقبل بروكسل قمة أوروبية للاتحاد الأوروبي للمصادقة على معاهدة الضمانات الأمنية لدولة أوكرانيا، حيث سيكون رئيسها المنتهية ولايته حاضراً للتفاوض حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي برفقة دولة مولدافيا. كما سيجدد قادة الاتحاد الأوروبي دعمهم لأوكرانيا عسكرياً واقتصادياً.

من المتوقع أن يناقش القادة الأوروبيون، وقبل أيام من تولي دولة المجر رئاسة الاتحاد الأوروبي، الأسماء الثلاثة المرشحة للمناصب القيادية في هياكل الاتحاد، بما في ذلك رئاسة المفوضية الأوروبية وتعيين مسؤول السياسة الخارجية ومنصب رئاسة المجلس الأوروبي. وتتمتع أورسولا فان در لاين بدعم قوي لتوليها ولاية ثانية على رأس المفوضية الأوروبية.

وحسب جدول أعمال القمة، سيقوم قادة الاتحاد الأوروبي بتوجيه نداء لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الأسرى، دون الإشارة إلى فرض عقوبات على إسرائيل أو تنفيذ التزام الاتحاد الأوروبي بتنظيم اجتماع شراكة مع إسرائيل لحثها على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، كما تعهد بذلك القادة في قمة سابقة حضرها وزراء عرب برفقة الأمين العام للجامعة العربية، السيد أحمد أبو الغيط.

الاتحاد الأوروبي لم يذكر يوماً منذ بدء التطهير العرقي في غزة إمكانية الضغط على إسرائيل أو الحديث عن فرض العقوبات ضدها، كما يفعل عادة مع الدول الأخرى لأي مشكلة حتى ولو كانت ثانوية. وأثبتت الحكومات الأوروبية أنها مؤيدة لإسرائيل في أغلبها ولا تجرؤ على رفع صوتها ضد إسرائيل، التي قتلت الآلاف من المدنيين، نساءً وأطفالاً، في غزة ودمرت المدينة.

كما ستدرس القمة عدة قضايا أخرى، من بينها انضمام دولة مولدافيا للاتحاد وبدء المفاوضات معها. أما في جورجيا، فسيبحث الوزراء القانون الذي أصدره البرلمان ضد العملاء المتعاونين مع الخارج في إطار مختلف المنظمات التي تنشط في البلد. يعتبر الاتحاد الأوروبي هذا التوجه مداناً، وقد يعطل مسعى جورجيا للتفاوض حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وللتذكير، فإن رئيس جورجيا من الأصول الفرنسية تعارض قانون البرلمان حول العملاء للخارج.

لخضر فراط صحفي معتمد لدى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي مدير نشر جريدة المؤشر