تدشين المقر الجديد للخطوط الجوية الجزائرية

تدشين المقر الجديد للخطوط الجوية الجزائرية

أكّد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، مساء السبت، أن تدشين المقر الجديد يمثل خطوة هامة في مسار الجوية الجزائرية نحو تحول أكبر، معلناً عن تأسيس أكاديمية خاصة بالخطوط الجوية الجزائرية في المستقبل القريب.

أشرف بن حمودة على تدشين المقر الاجتماعي الجديد للخطوط الجوية الجزائرية، برفقة وزير النقل محمد زهانة، حيث أشار إلى أن هذا التدشين يمثل فصلاً جديداً في تاريخ الشركة ويعزز قدراتها التنافسية. وأكد أن الجهود ستتضاعف لمواكبة التطورات في الجزائر، مشيراً إلى أن هذا التدشين يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 62 لعيد الاستقلال والشباب، مما يعزز عزم الطاقم على بناء شركة طيران عصرية وفعالة وتنافسية.

وزير النقل، محمد زهانة، أضاف أن تدشين المقر الجديد يأتي تتويجاً لجهود السلطات العليا لتطوير الشركة وتجسيد سياسة رئيس الجمهورية في تحسين خدمات النقل الجوي. وأكد أن الوزارة ستواصل مرافقة المشاريع الواعدة لتحقيق هذا الهدف، معتبراً أن الخطوط الجوية الجزائرية هي ثالث أكبر شركة طيران في إفريقيا ولديها طموحات كبيرة للتطور.

تم تدشين المقر الجديد في حي الأعمال بباب الزوار شرقي العاصمة، وأطلق عليه اسم المجاهد المرحوم سعيد آيت مسعودان. يُعتبر المقر تحفة معمارية تعكس رؤية الشركة للمستقبل، ويقع في موقع استراتيجي يسهل الوصول إليه من مطار هواري بومدين الدولي والطرق الرئيسية، مما يسهم في تعزيز أداء الشركة وخلق فرص عمل جديدة.

يمتد المقر الجديد على مساحة تزيد عن هكتار واحد ويتميز بتصميم عصري صديق للبيئة، حيث يحتوي على تقنيات مثل الألواح الشمسية ونظام استرجاع مياه الأمطار وإضاءة موفرة للطاقة. يتكون المقر من ثلاث طوابق سفلية ومبنيين من تسعة وسبعة طوابق متصلين بممر إداري، ويضم قاعات محاضرات واجتماعات ومركز مراقبة العمليات. يُستوعب المقر أكثر من ألف موظف ويتميز بتجهيزات ومعايير دولية، بما في ذلك المكاتب المتصلة بشبكة إنترنت فائقة السرعة، ومرافق للاسترخاء ومرافق رياضية وخدماتية لخلق بيئة عمل محفزة.