“كايان.. أو قصة جحيم”: عولمي سعيد بتفاعل الجمهور مع أحدث أفلامه التاريخية

"كايان.. أو قصة جحيم": عولمي سعيد بتفاعل الجمهور مع أحدث أفلامه التاريخية

أعرب المخرج سعيد عولمي عن سعادته بتفاعل الجمهور مع أحدث أفلامه الوثائقية “كايان.. أو قصة جحيم” في مختلف دور العرض، وآخرها في الأيام السينمائية التي نظمتها جمعية “نوميديا فنون”، بالتنسيق مع لجنة النشاط الثقافي لبلدية قسنطينة ومديرية الثقافة بالولاية، بمساهمة المركز الجزائري للسينما والمركز الجزائري لتطوير السينما، ومن إنتاج وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 (إنتاج تنفيذي باست كوم).

وقال عولمي عن فيلمه في أول إعلان رسمي له: “منذ إنشاء المعتقلات الاستعمارية بغويانا عام 1852، ولمدة حوالي قرن من الزمن، تم نفي الآلاف من الجزائريين من مختلف أنحاء الوطن. نجهل عددهم الحقيقي إلى يومنا هذا”. وأضاف: “لقد تم ترحيلهم قهراً إلى مكان أصبح أسطورة محزنة راسخة في الذاكرة الجماعية: كايان. هذا العالم تكشفه السلسلة الوثائقية التاريخية المكونة من أربع حلقات تحت عنوان ‘كايان أو قصة جحيم’.”

وعن مشاركته الأخيرة في الأيام السينمائية، قال: “أتقدم بالشكر الجزيل للجمعية الثقافية نوميديا فنون ولمسؤولي متحف السينما بقسنطينة على التنظيم الرائع للأيام السينماتوغرافية، حيث تم عرض فيلم ‘كايان أو قصة جحيم’ من إنتاج وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وإنتاج تنفيذي لمؤسسة باست كوم. أود أن أعبر عن إعجابي بالتفاعل الإيجابي للجمهور الحاضر، الذي أظهر تجاوباً كبيراً مع الفيلم وساهم بنقاشه المثمر. شكراً جزيلاً لمنظمي هذه التظاهرة على التكريم الذي حظيت به، والذي أعتبره وسام شرف يدفعني لمواصلة العطاء والإبداع في مجال الذاكرة والمساهمة في تدوينها وتبليغها. إن هذا التكريم ليس لي وحدي، بل هو لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل الإبداعي التاريخي.”

للتذكير، شهد البرنامج الختامي للأيام السينمائية عرض فيلمين هما: “كايان” للمخرج سعيد عولمي، و”حليم الرعد” للمخرج بن عبد الله محمد، بحضور رئيس لجنة النشاط الثقافي لبلدية قسنطينة، الفنان حكيم دكار. وقد شكلت هذه الأيام السينمائية منصة هامة لعرض وتقديم أعمال سينمائية جزائرية ذات مضامين تاريخية وثقافية، وقد حظيت بإقبال واهتمام كبيرين من قبل الجمهور، حسب بيان للجمعية المذكورة.